بين المُقاطعة والمُشاركة الخجولة.. هل تكون “بيروت الثانية” مُفاجأة الانتخابات؟
قبل أيام قليلة من فتح صناديق الاقتراع أمام اللبنانيين لانتخاب مجلس نيابي جديد في 15 أيار يُخيّم الغموض على مشهد الانتخابات في دائرة بيروت الثانية التي تضم المناطق التالية: المرفأ، رأس بيروت، دار المريسة، ميناء الحصن، زقاق البلاط، المزرعة، المصيطبة، والباشورة. ويصف مطلعون المنافسة في هذه الدائرة بـ “أم المعارك” على الرغم من قرار “تيار المستقبل” المقاطعة وعدم تقديم مرشحين عنه لاسيما وأنها كانت تشكل ثقلا انتخابياً له.
يبلغ عدد الناخبين في هذه الدائرة 371020 شخصاً، بينهم 26459 غير مقيم ينتخبون 11 نائباً وفق التقسيم التالي: 6 سنّة، 2 شيعة، 1 أرثوذكس، 1 درزي، وإنجيلي واحد.
شكلت هذه الدائرة النسبة الأكبر في عدد اللوائح الانتخابية التي بلغت 10 لوائح الا ان لائحة “بيروت مدينتي” أعلنت مؤخراً انسحابها من المعركة الانتخابية ليُصبح عدد اللوائح 9، أما عدد المرشحين رسميا فبلغ 87 مرشحا، وكانت عملية تشكيل اللوائح معقدة ولم يكن الاتفاق في العديد منها أمراً سهلاً خاصة في مجموعات “قوى التغيير” التي شهدت تجاذبات وصراعات داخلية.
اللوائح المتنافسة:
لائحة “وحدة بيروت” مدعومة من “حزب الله” وحلفائه وتضم:
رمزي بيار معلوف روم أرثوذكس
امين محمد شري شيعي
إدغار طرابلسي إنجيلي
المعتصم بالله فوزي ادهم سنّي
نسيب الجوهري درزي
عبدلله مطرجي سنّي
محمد خواجه شيعي
مها خليل شاتيلا سنّي
لائحة “بيروت تواجه” المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة وتضم:
ميشال ديب فلاح روم أرثوذكس
فيصل الصايغ درزي
ماجد دمشقية سنّي
عبد الرحمن يحي المبشر سنّي
بشير عيتاني سنّي
لينا عمر التنير سنّي
خالد قباني سنّي
زينة ابراهيم المصري سنّي
لائحة “هيدي بيروت” يترأسها محمد نبيل بدر وتضم الجماعة الإسلامية ومحمود الجمل قيادي سابق في “تيار المستقبل”، والمرشحون هم:
هدا عاصي شيعي
هاروتيون صموئيل كوك كوزيان إنجيلي
يسرى عبد الحفيظ التنير سنّي
عماد مدحت الحوت سنّي
نبيل بدر سنّي
نبيل عبد الحفيظ عيتاني سنّي
محمود الجمل سنّي
حيدر حسن بزي شيعي
خليل اميل برمانه روم أرثوذكس
مروان سلام سنّي
وسام رمزي ابو فخر درزي
لائحة “بيروت بدها قلب” يترأسها النائب فؤاد المخزومي وتضم:
زينه نبيه مجدلاني روم أرثوذكس
ألفت حمزة السبع شيعي
زينه كمال منذر درزي
عبد اللطيف رياض عيتاني سنّي
عمر منح الدبغي إنجيلي
كريم فؤاد شبقلو سنّي
حسن كشلي سنّي
نبيل نجا سنّي
مازن فايز شبارو سنّي
فؤاد مخزومي سنّي
لينا محمد علي حمدان شيعي
لائحة ” لتبقى بيروت” وتدعمها حركة “سوا للبنان” المدعومة من السيد بهاء الحريري وتضم:
خلود الوتار سنّي
اياد محمود مرعي سنّي
سمير الحلبي درزي
فؤاد عادل الضيك سنّي
محمد عيد عبد القادر شهاب سنّي
رشا محمد عيتاني سنّي
نقولا نجيب سابا روم أرثوذكس
دلال حليم الرحباني إنجيلي
ترددت في الساعات الماضية معلومات عن احتمال إعلان بعض مرشحي هذه اللائحة انسحابهم قريباً من المعركة وفي مقدمهم رئيسها أحمد مختار ومحافظ بيروت السابق نقولا سابا.
لائحة “لبيروت” المدعومة من جمعية المشاريع الإسلامية (الأحباش) وتضم:
اياد حسين البنا سنّي
جهاد علي حمود شيعي
ماري فادي الجلخ إنجيلي
محمد نهاد محمد بدر الدين ارضروملي سنّي
محمد بلال خليل العرب سنّي
احمد محمد الدباغ سنّي
خالد ابراهيم حنقير سنّي
عدنان طرابلسي سنّي
وليد بشير عيتاني سنّي
لائحة “بيروت التغيير” من المجتمع المدني وتضم:
محمود كامل فقيه شيعي
سماح حسان حلواني سنّي
رشدي عدنان قباني سنّي
ملحم اميل خلف روم أرثوذكس
وضاح ابراهيم صادق الصادق سنّي
هاني انيس الاحمدية درزي
ايمان وائل طباره سنّي
نهاد سليم يزبك إنجيلي
ابراهيم حسن منيمنة سنّي
علي كمال عباس شيعي
فاطمة احمد مشرف سنّي
لائحة ” نعم لبيروت” وتضم:
نعيم العياش درزي
علي حسن فصاعي شيعي
سامر محمد غازي يحيى سنّي
مايا سعد الدين شاتيلا سنّي
ايمن خضر علي محمد سنّي
ياسين قاسم فواز شيعي
لائحة “قادرين” وتضم:
الكسي جبران حلال روم أرثوذكس
وئام فواز دلال درزي
هادي نجيب اديب الحصني إنجيلي
علي رضى دنيا ديده شيران شيعي
عمر عبد الناصر صبرا سنّي
لائحة “بيروت مدينتي” من المجتمع المدني وتضم:
سارة سليم ياسين سنّي
باولا نقولا ربيز روم أرثوذكس
ريمه حسيب ابو شقرا درزي
ناهده محمد خليل شيعي
مها اسعد الراسي إنجيلي
فيصل محي الدين التمراوي
الا ان هذه اللائحة أعلنت انسحابها من المعركة الانتخابية لمصلحة لائحة “بيروت التغيير” والسبب الرئيس لهذا الانسحاب يعود إلى “تيقّن مجموعات المجتمع المدني بأن توزعها ضمن لوائح متعددة سيؤدي إلى تدنّي نسبة التصويت وإحباط الناخبين وبالتالي خسارة لائحة “بيروت مدينتي” ولائحة “بيروت التغيير” معاً عبر عدم تأمين أيّ منهما للحاصل.
يتوّقع أن تكون نسبة الاقتراع في دائرة بيروت الثانية أقل من انتخابات عام 2018 التي بلغت 41.8%، وكان عدد اللوائح خلالها 9 وضمت 83 مرشحاً، ولاسيما مع مقاطعة “تيار المستقبل” والتزام الكوادر والمنتسبين بقرار الرئيس سعد الحريري المقاطعة مع ترك حرية القرار والاختيار للمناصرين كل حسب قناعاته وتوجهاته التي يراها مناسبة.
الأنظار تتجه اذن لدائرة بيروت الثانية الأحد 15 أيار فهل ستشهد إقبالا مقبولا على صناديق الاقتراع وتخلق المفاجأة أم ستكون المُشاركة الخجولة والمقاطعة هما العنوانان الأبرز في هذه الدائرة؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook