آخر الأخبارأخبار محلية

إنتخابات الخارج ستنسحب على الداخل وفق هذه المعطيات

كتب فادي عيد في “الديار”: المتابعون للمسار الإنتخابي، يشيرون إلى أن التصويت السنّي في المرحلتين الأولى والثانية، كان له دوره في كسر ما يقال عن مقاطعة سنّية، لا سيما بعد تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي وعدم مشاركة “تيار المستقبل” في الإنتخابات ترشيحاً واقتراعاً، ولذا فإن ما جرى في المرحلة الأولى، خصوصاً في الدول الخليجية والعربية، إلى المرحلة الثانية، سيكون له وقعه على خط المشاركة في انتخابات الداخل، حيث علم أن هناك لقاءات تحصل بعيداً عن الأضواء بين مرجعيات وقيادات سنّية من أجل السير بما قاله مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، بمعنى ضرورة المشاركة الكثيفة وعدم المقاطعة، وينقل في هذا الصدد، بأن مفتيي المناطق يحضّون أبناء الطائفة السنّية لعدم مقاطعة الإنتخابات والنزول يوم الأحد المقبل إلى مراكز الإقتراع، وهذه الدعوات تكثّفت في الساعات الماضية، وستبلغ ذروتها من اليوم وحتى الأحد القادم.

وعلى خط آخر، فإن انتخابات الخارج، وإن كشفت بعض الثغرات التقنية، إلا أن الأمر الأبرز تمثّل بكثافة الإقتراع على خلاف ما كان متوقعاً لـ “قوى التغيير”، ووفق بعض الخبراء الإنتخابيين ومرجعيات سياسية وحزبية، ان هذه المسألة لا يعوّل عليها على صعيد حسم الخيارات بين من سيفوز ويخسر، أو أن هناك مفاجآت من العيار الثقيل بفعل الصوت الإغترابي، وإن كان له تأثير كبير في دوائر معينة، بحيث أن المحازبين في دول الإنتشار اقترعوا لأحزابهم ومرجعياتهم مع قلّة انتفضت لـ “التغيير”، بينما الشريحة من المستقلين والخارجين عن أي اصطفافات سياسية وحزبية، وربطاً بظروف البلد وانهياره والمأساة الصحية والإجتماعية والمالية، وما حدث من انفجار المرفأ إلى كل الأزمات، اقترعت ل “التغييريين”، وهذا النمط من الإقتراع سينسحب على انتخابات الداخل، مما سيشكّل بعض المفاجآت دون أن يكون التغيير واسعاً، وبالتالي، أن ثمة مفاجآت مدوّية قد تظهرمن خلال انتخابات الخامس عشر من أيار الجاري.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى