إنتخابات الخارج ستنسحب على الداخل وفق هذه المعطيات
وعلى خط آخر، فإن انتخابات الخارج، وإن كشفت بعض الثغرات التقنية، إلا أن الأمر الأبرز تمثّل بكثافة الإقتراع على خلاف ما كان متوقعاً لـ “قوى التغيير”، ووفق بعض الخبراء الإنتخابيين ومرجعيات سياسية وحزبية، ان هذه المسألة لا يعوّل عليها على صعيد حسم الخيارات بين من سيفوز ويخسر، أو أن هناك مفاجآت من العيار الثقيل بفعل الصوت الإغترابي، وإن كان له تأثير كبير في دوائر معينة، بحيث أن المحازبين في دول الإنتشار اقترعوا لأحزابهم ومرجعياتهم مع قلّة انتفضت لـ “التغيير”، بينما الشريحة من المستقلين والخارجين عن أي اصطفافات سياسية وحزبية، وربطاً بظروف البلد وانهياره والمأساة الصحية والإجتماعية والمالية، وما حدث من انفجار المرفأ إلى كل الأزمات، اقترعت ل “التغييريين”، وهذا النمط من الإقتراع سينسحب على انتخابات الداخل، مما سيشكّل بعض المفاجآت دون أن يكون التغيير واسعاً، وبالتالي، أن ثمة مفاجآت مدوّية قد تظهرمن خلال انتخابات الخامس عشر من أيار الجاري.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook