آخر الأخبارأخبار محلية

رئيس الحكومة يرد على “الحملات الشعبوية الانتخابية”: لا خيار سوى صندوق النقد و”الكابيتال كونترول” لحماية الودائع

شكلت المواقف التي اعلنها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في جلسة مجلس الوزراء أمس ردا واضحا على كل الحملات التي استهدفت الحكومة خلال الايام الماضية لا سيما من قبل عدد من النواب لاهداف شعبوية انتخابية.
وقال رئيس الحكومة في مستهل الجلسة : في موضوع صندوق النقد الدولي، لنكن واضحين. نحن لم نكن أمام خيارين وفضّلنا خيار صندوق النقد. ليس امامنا سوى هذا الخيار، ومنذ اليوم الأول سمعت من المجتمع الدولي أن توقيع صندوق النقد الدولي سيفتح الباب امام حصول لبنان على منحة اضافية عما يقدمه الصندوق. ربما كان التوقيت خاطئا في مناقشة المواضيع الأساسية في مجلس النواب، لأن اكثرية النواب تريد ممارسة الشعبوية في مواقفها، ومن تجليات هذه الشعبوية كيفية مقاربة مشروع قانون “الكابيتال كونترول” الذي وضع في الأساس لحماية الودائع والمودعين وكان هذا المشروع مطلبا من النواب للحكومة .

لو قلنا إننا سندفع غدا الأموال لجميع المودعين فحتما كانت هذه الاموال ستحوّل الى الخارج اذا لم يكن هناك الحدّ الأدنى من القيود لفترة زمنية محددة على التحويلات لحماية الواقع المالي والنقدي.ليس أمامنا سوى هذا الخيار،وكل من لديه خيارا أفضل فليتفضل بعرضه وطرحه للنقاش.
وتابع دولته : في تجربة اليونان خلال فترة الأزمة التي مرت بها إجتمع مجلس النواب والحكومة بشكل مكثف لفترة عشرة ايام وانجزوا كل القوانين المطلوبة ، وها هي اليونان اليوم تستعيد عافيتها ، وسددت تقريبا كل مستحقات صندوق النقد في فترة أقل من الوقت المحدد. وفي خلال لقائي أحد مسؤولي صندوق النقد قال لي انجزوا الخطوات المطلوبة وستبدا عجلة الحل بالدوران سريعا . لقد قمنا بالمطلوب منا وأرسلنا مشروع “الكابيتال كونترول”الى المجلس وله الحق في التعديل والاضافة والنقاش معنا في كل الخطوات ، لكن المهم ان نخرج بقانون جيد، يفي بالغرض.
وفي ملف الانتخابات النيابية اعلن بعد تفقده غرفة العمليات الخاصة بادارة ومراقبة الانتخابات النيابية في الخارج التي انشاتها وزارة الخارجية والمغتربين”ان ما يحصل اليوم هو المدماك الاول في الانتخابات النيابية ، وباذن الله ستتم الانتخابات بنزاهة وشفافية ، ولم يترشح احد منا للانتخابات كتأكيد اضافي على الحياد . ندعو الجميع الى الاقبال على الاقتراع بكل نزاهة وحرية ضمير”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى