الوكالة الوطنية للإعلام – شيخ العقل زار مفتي الجمهورية “تأكيدا على الرسالة المشتركة” واستقبل بطريرك الأرمن الكاثوليك
وطنية – استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة-بيروت اليوم، بطريرك كاثوليكوس كرسي كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك رافائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، يرافقه المعاون البطريركي مطران بيروت جورج اسادوريان ومسؤول العلاقات العامة والإعلام في البطريركية السيد شربل بسطوري. وجرى في اللقاء بحث قضايا روحية ووطنية عامة، كما قدم ميناسيان لابي المنى التهنئة بحلول عيد الفطر.
مفتي الجمهورية
وكان ابي المنى زار صباحا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى على رأس وفد من مدينة بيروت، ضم اعضاء من المجلس المذهبي الحاليين والسابقين: الشيخين سامي عبد الخالق وحسن علاء الدين، والسيدين نادر فخر ومروان الزهيري، ورئيس الجمعية الخيرية الدرزية في وطى المصيطبة جهاد الزهيري، والمختارين اكرم العود ورفعت الزهيري، بالاضافة الى مستشار شيخ العقل للاحوال الشخصية الشيخ دانيال سعيد وفاعليات بيروتية، بحضور الأمين العام للجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي الدكتور محمد السماك، والقاضي الشيخ خلدون عريمط والمفتش العام للأوقاف الإسلامية الشيخ أسامة حداد ومدير الشؤون الإدارية في دار الفتوى الشيخ صلاح الدين فخري، والمدير العام لصندوق الزكاة الشيخ زهير كبي ومدير المركز الصحي العام التابع لدار الفتوى الشيخ محمود الخطيب والشيخ بلال الملا.
وقدم شيخ العقل الى المفتي دريان المعايدة بالفطر السعيد، وجرى التأكيد على “وحدة الموقفين الروحي والوطني العام”.
وبعد اللقاء قال أبي المنى: “تشرفنا اليوم بزيارة هذه الدار العامرة، والتقينا صاحب السماحة، وأصحاب الفضيلة للتهنئة بعيد الفطر السعيد أعاده الله على المسلمين وعلى اللبنانيين جميعا بالخير والبركة والأمان. وكان حديث طبعا مع صاحب السماحة عن الواقع الحالي، وعن دورنا كمرجعيات روحية في المساهمة في تغليب حالة الامل على حالة اليأس عند اللبنانيين والتي يواجهونها عند كل استحقاق، فأكدنا معاً بحديثنا على مسؤوليتنا الروحية والأخلاقية تجاه مجتمعنا وعلى وطنيتنا، وعلى عروبتنا، وعلى انتمائنا العربي، وعلى هويتنا الإسلامية، وعلى هويتنا الوطنية التي يجب أن نؤكدها من خلال مشاركتنا في الاستحقاق الانتخابي بهدوء، بحرية، برقيّ، وبكثافة، لأن الامتناع عن المشاركة هو نوع من الاعتراف بأن المواطن تابع ومسيّر، بينما المشاركة تؤكد انه حرّ ومخيّر. لذلك، خيار الاحتمال الثاني أي المشاركة هو الافضل وهو واجب وطني من أجل المساهمة في إنقاذ البلد وفي إحداث التغيير المطلوب للعودة الى القيم الوطنية والروحية التي بني عليها لبنان، والتي لا نريد له ان يتخلى عن هذه القيم”.
واضاف: “نحن وإخوتنا اليوم من أهل بيروت زرنا سماحة المفتي للتهنئة، ولنؤكد على إننا متوحدون مع دار الفتوى ومع موقفها، نؤيد سماحته في مواقفه، نؤيده في كلامه التوجيهي، في كلامه الراقي لأهل بيروت وللبنانيين جميعاً، رسالته هي رسالتنا، ورسالتنا مشتركة مع كل المرجعيات الروحية وهي رسالة التلاقي، ورسالة المحبة، وهي رسالة الأخوّة. وأملنا كبير أن تمر هذه المرحلة بسلام”.
يحيى
كما استقبل الشيخ ابي المنى قائد الشرطة القضائية السابق العميد المتقاعد انور يحيى مقدما الى سماحته كتابه الحديث “الشرطة القضائية في لبنان- حقائق وانجازات”.
اتصال
وكان شيخ العقل تلقى اتصالا مهنئا بعيد الفطر من السيد علي فضل الله رئيس مؤسسات العلاّمة المرجع السيد محمد حسين فضل الله .
وكلف الشيخ سامي عبد الخالق تقديم التعازي للشيخ محمد عساف رئيس المحاكم السنية بابنة اخته.
=====================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook