إسرائيل تعتقل فلسطينيين تشتبه بقتلهما حارس مستوطنة في الضفة الغربية
نشرت في: 01/05/2022 – 12:27
أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان السبت عن اعتقال فلسطينيين في شمال الضفة الغربية تشتبه بأنهما نفذا هجوما الجمعة قتل خلاله إسرائيلي وتبنته كتائب شهداء الأقصى، مشيرة إلى أن العملية جاءت بعد “نشاط استخباري وعملاني مكثف من قبل الشاباك والقوات الخاصة” موضحة أنه “تم إلقاء القبض عليهما ومعهما أسلحة في بلدة قراوة بني حسن الفلسطينية شمال غرب أرئيل”. وقتل الحارس عند مدخل المستوطنة برصاص مهاجمين لاذا بالفرار في سيارة.
اعتقلت القوات الإسرائيلية السبت فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة تشتبه بأنهما نفذا هجوما الجمعة قتل خلاله إسرائيلي وتبنته كتائب شهداء الأقصى.
وكشفت السلطات السبت أن اسمه فياتشيسلاف غوليف ويبلغ 23 عاما. وعقب إطلاق النار على الحارس، فر المهاجمان بسياراتهما وأطلقت القوات الإسرائيلية على الفور عملية مطاردة للعثور عليهما.
وفي شمال الضفة الغربية، تم تعزيز الانتشار العسكري خصوصا عند مداخل مدينة سلفيت المجاورة لمستوطنة أرئيل، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
“نشاط استخباري وعملاني مكثف”
في السياق، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان “عقب نشاط استخباري وعملاني مكثف من قبل الشاباك (جهاز الأمن الداخلي)، والقوات الخاصة للشرطة والجيش، تم اعتقال شخصين مشتبه بهما مساء اليوم” في ما يتعلق بالهجوم على أرئيل. موضحة أنه تم إلقاء القبض عليهما ومعهما أسلحة في بلدة قراوة بني حسن الفلسطينية شمال غرب أرئيل .
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان لمكتبه نشر نسخة منه بالعربية “لا يوجد إرهابي لا نصل إليه ولا نحاسبه. حربنا على الإرهاب طويلة وسويا سننتصر فيها”. كما أشاد وزير الدفاع بيني غانتس بقوات الأمن وقال عبر تويتر “لقد هزمت دولة إسرائيل الإرهاب دائما وستفعل كل ما هو ضروري… لهزيمته اليوم أيضا”.
وكانت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح برئاسة محمود عباس، قد أعلنت في وقت سابق السبت مسؤوليتها عن الهجوم. وجاء في بيان لها أن “كتائب شهداء الأقصى القيادة العامة في الأراضي المحتلة تعلن مسؤوليتها الكاملة عن العملية البطولية في مستوطنة أرئيل قرب سلفيت والتي أدت إلى قتل ضابط صهيوني”.
وأضاف البيان أن العملية تأتي ردا على “ما تقوم به حكومة الاحتلال بقدس الأقدس من بطش وانتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية”، في إشارة إلى صدامات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين أوقعت منذ أسبوعين نحو 300 جريح فلسطيني في باحة الحرم القدسي ومحيطه في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها لاحقا.
حماس تحذر من “حرب دينية”
بدوره، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار السبت من “استباحة” آلاف الكنس اليهودية في العالم، في حال “تكرر” دخول عناصر الشرطة الإسرائيلية إلى المسجد الأقصى القبلي.
وقال السنوار في كلمة خلال حفل بمناسبة مرور عام على حرب مايو/أيار في غزة “أقول للعالم أجمع ولقادة الصهاينة إن هذه الصورة (وكان يشير إلى صورة وضعت على المنصة لعناصر من الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى القبلي) أو صورة مثيلة ممنوع أن تتكرر، من سيأخذ القرار بتكرار الصورة فهو نفسه سيأخذ القرار لاستباحة آلاف الكنس والمعابد اليهودية على امتداد العالم”.
وأضاف السنوار أن “العدو يريد أن يحول هذه المعركة إلى معركة دينية ، نفضل ألا نحول هذه المعركة إلى دينية، لكن إذا أراد أن يحولها المتطرفون لمعركة دينية فنحن لها وقبلنا التحدي”.
مواجهات مع القوات الإسرائيلية
والسبت، شيع العشرات فلسطينيا قتل ليل الجمعة-السبت خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في شمال الضفة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنه عشريني أصيب برصاصة في الصدر خلال عملية للجيش الإسرائيلي في بلدة عزون. وقال المتحدث باسم الجيش إن العملية التي نفذت في عزون كانت بحثا عن منفذي هجوم أرئيل.
واندلعت بعد التشييع صدامات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بإطلاق الرصاص الحي على أرجلهم ونقلوا إلى المستشفى. وأصيب 42 شخصا مساء في اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، بحسب ما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في الحرم القدسي بالبلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook