الوكالة الوطنية للإعلام – قطاع النقابات في المستقبل هنأت بعيد العمال: مدعوون إلى المحاسبة
وطنية – اعتبر قطاع النقابات العمالية في “تيار المستقبل” في بيان، أن “كل الشعارات الطنانة والرنانة ما عادت تنطلي على عمال لبنان، وهم مدعوون اليوم الى المحاسبة، وقال: “عيد بأي حال عدت يا عيد .. لسان حال كل العمال في عيدهم، الذي يتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك، على وقع معاناة لبنان من سياسات عهد عاجز أوصل اللبنانيين إلى جهنم، وتركهم، ولا سيما العمال منهم، يواجهون مصيرهم وأقسى الظروف لتأمين رغيف الخبز وقوت يومهم، في ظل ما تعيشه البلاد من أزمات اقتصادية واجتماعية تزداد تأزما. في عيد العمال، نتوجه إلى عمال لبنان بالتحية والتقدير لما يقومون به من نضال يومي للإستمرار في ظل هذه الأوضاع الصعبة، ونؤكد أننا مستمرون معهم، والى جانبهم، لإكمال مسيرة النضال لإنصافهم، وتحسين ظروفهم، وتحصيل حقوقهم الكثيرة، مهما كانت التحديات والتضحيات”.
وتابع: “لن ينفع البكاء على الاطلال بعد اليوم. في اتحاد عمال لبنان قوة، والعودة إلى الشارع باتت أكثر من ضرورية، في ظل سلطة تدير أذنها الطرشاء لمطالب العمال، وتمعن، تحت سقف عهد جهنم، في قهر اللبنانيين وضرب مصالحهم وأرزاقهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في العيش الكريم. وما يدعو إلى الاسف اليوم، أن جميع الذين يقرعون طبول النفير من أجل الانتخابات، لا يأخذون في الاعتبار معاناة العمال واللبنانيين، وبدل أن يتنافسوا في ما بينهم على تقديم المشاريع الواقعية لإنقاذ لبنان، نراهم يتسابقون على استثارة الغرائز الطائفية والمذهبية، وإطلاق الشعارات الواهية، كما لو أنهم يعيشون في لبنان غير الذي نعيش فيه. كل الشعارات الطنانة والرنانة ما عادت تنطلي على عمال لبنان، وهم مدعوون اليوم إلى المحاسبة، كقوة لا يستهان بها، وقادرة على صناعة التغيير واستعادة زمام المبادرة”.
وأضاف القطاع في بيانه: “في عيد العمال، تحية أيضا إلى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي حمل للبنانيين مشروعا للحياة والأمل والمستقبل، وتحية إلى الرئيس سعد الحريري الذي قرر تعليق مشاركته في هذه السلطة، بعدما حاول طوال السنوات الماضية النهوض بلبنان، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكنه قوبل بسياسات التعطيل التي مارسها هذا العهد وحلفائه، والتي فوتت على اللبنانيين فرصة ذهبية للافادة من إصلاحات مؤتمر سيدر، الذي أنجزه الرئيس الحريري، ولو لم يتم تعطيله من قبل عهد جهنم وحلفائه، ما كنا وصلنا للانهيار الذي نعيشه اليوم، ولكان لبنان بخير، واوضاعه الاقتصادية مستقرة، كما كانت في ال 30 سنة الماضية”.
وختم: “لن نفقد الامل، مهما ساهموا في صناعة اليأس وتعميمه. كل عام وعمال لبنان بخير”.
========== ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook