آخر الأخبارأخبار محلية

وزير الزراعة: المساس بهيبة الجيش مرفوض

أشار وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن أن “الحادثة الأليمة التي حصلت في الشمال تعتبر مأساة وطنية ، ومع الأسف هذا الشعب ركب البحر هرباً من الموت في الداخل فكان مصيرهم الموت ايضاً“.

 

وقال:” ان الجميع يتحمل مسؤولية ما حصل، لانه كان علينا متابعتهم قبل ان يخوضوا البحر ، و كان علينا ان نضع لهم حلولاً لمشاكلهم داخل حدود الوطن الذي يتّسع للجميع“.

 

وكشف الحاج حسن خلال مقابلة على قناة NBN أن “جلسة مجلس الوزراء الاخيرة كانت ايجابية وتم طرح موضوع كارثة المركب في حضور قائد الجيش العماد جوزاف عون، مدير المخابرات العميد الركن طوني قهوجي وقائد القوات البحرية العقيد الركن هيثم ضناوي ، حيث شرح ان الجيش قام بواجبه و اثبت ذلك بالأدلة و عرض شرائط فيديو ، ووضع جميع من يشي اليهم التحقيق تحت امرة القضاء“.

 

أضاف:” أن الجيش ليس لديه الإمكانات لسحب المركب الغارق ، و بالتالي تقدمت قيادة الجيش بطلب المساعدة الخارجية من أجل اتمام هذه المهمة،  ونراهن على سرعة التحقيق“.

 

وأسف ل “استثمار المصيبة التي اصابت الجميع ضمن الحسابات الانتخابية” ، مشيراً ان “اي احد يثبت تورطه بالحادثة سيتم محاسبته”، مؤكداً ان “الأهم عدم المس بالمقدسات” .

 

واعتبر ان “مهاجمة الجيش امر مرفوض والمساس بهيبة المؤسسة العسكرية خط أحمر، و هي تعتبر العمود الفقري لمؤسسات الدولة”، وقال:” يجب ان يكون هناك تكامل بين الضابطة العدلية و المؤسسات الأمنية و القضاء“.

 

واكد وزير الزراعة أنه ” على الرغم من كل التحركات التي شهدناها وكل الأزمات التي تمر فيها البلاد إلا ان الأمن لم يتأثر”، كاشفاً أن “امن البلد بألف خير“.

 

وبالنسبة الى موضوع عودة النازحين أشار الى  أنه “على المسؤولين المعنيين وضع مصلحة الدولة فوق كل اعتبار،  والتنسيق المباشر مع الحكومة السورية للوصول إلى آلية”، واعتبر ان “الوقت اصبح مناسباً  لخطوة كهذه بعد ان اصبحت ٨٥% من مساحة الاراضي السورية آمنة”، كاشفاً انه خلال زيارته الى سوريا لم يسمع إلا “كل كلام أخوي وطيّب“.

 

وعن الاوضاع الاقتصادية اعتبر ان “ما نعيشه في لبنان هو حرب حقيقية و ان وصول ربطة الخبز إلى اسعار خيالية و السلع الاساسية ايضاً انما يستوجب من الجميع مواجهة المرحلة كحال حرب حقيقية“.

 

وأكد ان “الانتخابات النيابية حاصلة في موعدها ولا اعاقات لحدوثها”، وقال :” نحن كطرف سياسي جاهزون لخوض هذا الاستحقاق ونثق بشعبنا واهلنا وقواعدنا ، ونعلم مدى ثقتهم و نستمد القوة من هذه الثقة الشعبية العظيمة ، ونعلم ان النتائج ستكون ايجابية لنا ، ونتمنى على جميع القوى ان تمارس واجباتها الوطنية ويقع عليها واجب تسهيل كل شيء لإتمام هذا الاستحقاق، والذهاب الى ام المؤسسات مجلس النواب من اجل صناعة عملية سياسية جديدة نأمل منها كل الخير للبلد“.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى