آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ابي رميا في جولاته على بنتاعل وحبوب وجدايل: مشروعنا بناء الدولة ومشروعهم الاستيلاء عليها

وطنية – جبيل – جال مرشح “التيار الوطني الحر” النائب سيمون ابي رميا  في بنتاعل وحبوب وجدايل، في إطار جولاته الانتخابية،  يرافقه مقرر لجان المناطق طوني أبي يونس، منسق المحور في التيار شربل الخوري، منسق هيئة القضاء جيسكار لحود الذي أثنى على “عمل ابي رميا التشريعي والإنمائي والخدماتي”

ولفت ابي رميا الى أن “المعركة اليوم بين مشروعين وخيارين: مشروع إسقاط التيار لتأمين استمرار النهج القائم على الفساد، ومشروع بناء الدولة الذي يحمل لواءه التيار عبر مكافحة الفساد ووضع أسس لنظام جديد'”. 

وأوضح أن “عودة التيار الى المجلس النيابي عبر كتلة كبيرة تسمح له بالجلوس الى طاولة الحوار، والمشاركة في القرار لوضع معالم المرحلة المقبلة، ولاختيار رئيس الجمهورية للعهد الجديد”.

 وقال:”‏عندما تصوتون للتيار الوطني الحر تقولون نعم للدولة المدنية، نعم للامركزية الإدارية، نعم للتدقيق الجنائي، نعم لاسترداد الأموال المنهوبة، نعم لرفع السرية المصرفية، نعم لحقوق المودعين، نعم لاقتصاد منتج”. 

وأشار الى “ضرورة التحلي بالعزم والإرادة للانتصار في كل هذه المعارك، وعدم الاستسلام لليأس مهما كانت طريق النصر طويلة وقاسية”، ونبه من “الحملات المشيطنة للتيار والتي تشتد على أبواب الانتخابات”،  محذرا من “الانجرار وراءها وتسليم مفتاح القرار لمطلقيها ، اي للكاذبين والسارقين والفاسدين.

واعلن “ثقته بوعي الناخب الذي سيسمح بعودة التيار الى المجلس كأقوى كتلة نيابية”، لافتا الى “اهمية الخطط الاصلاحية التي تقدم بها التيار والتي جوبهت بسياسة النكد والتعطيل، كخطة الكهرباء التي لو نفذت كانت أمنت تغذية بالطاقة 24/24 ، وكمشاريع السدود التي كانت ستنتج طاقة بديلة صديقة للبيئة”.  

 وخلال اللقاء تحدث منسق بنتاعل ريمون صقر في حضور المختار عبدو الخوري وفاعليات ، فيما حضر اللقاء في حبوب المختار عماد ملحمة ، رئيس لجنة الوقف جوزف الياس،  امين سر مجلس القضاء مروان ملحمة، منسق هيئة قضاء جبيل السابق أديب جبران، رئيس رابطة آل الخوري هشام الخوري. اما لقاء جدايل فقد حضره رئيس النادي القنصل كرم ضومط، رئيس البلدية بطرس بولس والمختار بيتر أبي عبد الله ومخاتير القرى المجاورة، ومنسق التيار جو ضوميط.

======ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى