آخر الأخبارأخبار محلية

النصاب أطاح بجلسة طرح الثقة بوزير الخارجية

 

لم تنعقد الجلسة النيابية المخصصة لطرح الثقة بوزير الخارجية عبدالله بوحبيب بسبب عدم اكتمال النصاب، اذ عند حلول موعد انطلاق الجلسة تبيّن ان عدد النواب الحاضرين لم يتخط الـ 53 نائبا وبالتالي تم رفع الجلسة نظرا لعدم اكتمال النصاب.

وكانت قد توافدت الكتل النيابية الى مبنى قصر الاونسكو لحضور الجلسة، اذ وصل تباعا كل من أعضاء كتلة “الجمهورية القوية” و”الوفاء للمقاومة” و “التنمية والتحرير و”لبنان القوي” و “اللقاء الديمقراطي”.

و كان لا فتا حضور عضو كتلة المستقبل النيابية النائب سمير الجسر الذي قال  لمندوبة “لبنان 24” أن “لا قرار من قبل قيادة تيار المستقبل لمقاطعة جلسة طرح الثقة بوزير الخارجية عبدالله بو حبيب”.

وبعد رفع الجلسة تحولّت الباحة الخارجية لقصر الاونسكو الى نوع من حلبة مناظرة بين حزب “القوات اللبنانية و”التيار الوطني الحر”، اللذين باشرا الكلمات والتصريحات العلنية وعرض ارائهما المتناقضة حيال تعاطي وزارة الخارجية مع ملف انتخابات المغتربين.

 

وكان الرئيس بري قد دعا الى جلسة طرح الثقة بالوزير بو حبيب بناء على الطلب المقدم من كتلة “الجمهورية القوية”.

 

 

باسيل

وبعد انتهاء الجلسة تحدث رئيس التيار الوطني الحر  النائب جبران باسيل متسائلا:  “لماذا طرح الثقة بوزير الخارجية عبدالله بو حبيب طالما القرار صدر عن وزير الداخلية بسام مولوي؟”

وقال باسيل من الاونيسكو: “يُريدون تحميل ما حصل في موضوع اقتراع المُغتربين لـ”التيار”، وما حصل في أستراليا هو ان هناك ماكينة حزبية سجّلت الناخبين بطريقة خاطئة”.

وأضاف: “ليدفعوا ثمن غبائهم، والغباء أضيف الى أسلوبهم الميليشياوي”.

 

عدوان

بدوره قال نائب رئيس حزب القوات اللبنانية، النائب جورج عدوان ان ” باسيل هو وزير الخارجية الفعلي وهو عضو فاعل في المنظومة التي أوصلت لبنان الى هنا ويترك ودائعه في الوزارات وخصوصاً باسكال دحروج التي تتولى تنظيم الانتخابات بدلاً من الوزير بو حبيب”.

 

وأضاف ” سوف نرى تصويت غير المقيمين لمن سيصبّ ولسنا الوحيدين الذين اعترضنا فحركة أمل وحزب الله إعترضا على ألمانيا وتمت تلبية طلبهم”.

 

بو حبيب

كما صرّح  وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بالتالي: “أقول للنائب جورج عدوان إننا كنا سوياً في أيام الحرب وهو الذي كان “ظلاً” في حينها وليس أنا اليوم كما اتّهمني وهو يعلم أنني “بعبّي الكرسي” ولا أحد يملي عليّ ما يجب فعله”.

 

وأشار الى ان “وزارة الخارجية لا تتحمل مسؤولية اخطاء الماكينات الانتخابية والافراد”.

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى