جوان حبيش عن إشكال جونية: ليمسك القضاء بتفاصيل القضية وليحلها فورا
وتابع: “حاول رئيس بلدية جونيه ضبط النفوس وحل القضية مع المعنيين فلم يفلح بسبب ما أدلت به دورية الدرك بأنها محجوزة ومطوقة فأرسلت دوريات إضافية لاقتياد عناصر الشرطة وشهودا كانوا في المحلة لا علاقة لهم بما حدث بطريقة غير مبررة لا تليق أولا بقوى الامن الداخلي.
للأسف وللعار تم إحتجاز عناصر الشرطة في النظارة مع الموقوفين والمجرمين، ومنهم من كان قد تم توقيفهم من قبل الشرطيين ذاتهم من ضمن مهامهم في حفظ أمن وسلامة المدينة، وتم تكريم السارق في أحد مكاتب الفصيلة، وبدا انه في هذه الفصيلة اللص محترم والشرطي مهان.
فور اكتشاف أمر السارق في الساعة الرابعة من بعد ظهر امس 25 نيسان 2022 حضر محام للإدعاء عليه وإثبات الحقيقة ورفضت الفصيلة فتح المحضر وهي على هذا الموقف لغاية اليوم لأسباب واهية. هذا ما حصل ونضعه بعهدة الرأي العام والإدارة والقضاء، حيث كان أفراد شرطة البلدية في مهمة من ضمن مسؤولياتهم، فهم بالقانون من أفراد الضابطة العدلية، بخاصة في حالات الجرم المشهود”.
وختم مطالبا “وزارة الداخلية والبلديات بالعمل على إزالة الشوائب القانونية والإدارية والمسلكية في التعامل مع البلديات ورؤسائها وشرطتها حفاظا على المصلحة العامة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook