الوكالة الوطنية للإعلام – جاك جندو: كفانا نعيش متسكعين، منتظرين الإغاثة، بدل التفكير بجلب الاستثمارات وإعادة إطلاق العجلة الاقتصادية
وطنية – أشاد مرشح “بيروت مدينتي” عن دائرة بيروت الأولى جاك جندو في بيان، بإبرام “مُذكّرة التّفاهُم الإِطارية للصندوق السعودي – الفرنسي لدعم الشعب اللبناني”، ومبديا في المقابل استياءه لكون كل دول العالم مستعدة لمساعدة لبنان، إلا من اختارهم الشعب نوابا له، وكذلك غالبية الوزراء والرؤساء والمسؤولين والأحزاب التقليدية!”.
واعتبر جندو ان “من الأجدى على المسؤولين عندنا أن يبحثوا ليل نهار في إيجاد سبل خلاص للبنانيين الرازحين تحت كل ألوان الذل والمهانة، إلى أن تستطع شمس الخلاص في 15 أيار 2022”.
وسأل: “ما هي مبادرة الحكومة الخلاصية غير خطة النهوض التي يصح فيها القول إنها خطة الكسحاء؟ وما هي رؤية الحكومة لإنقاذ الوضع غير مشروع الـ (كابيتال كونترول) المسخ؟”.
وأكد “إن مشروعنا في لائحة (بيروت مدينتي) هو الكفيل بتأمين طوق النجاة إلى الشعب الأبي الهالك، إلى حين انبثاق فجر الخلاص، إذ لا ينبغي أن نبقي اللبنانيين في حال انتظار وهم يستنزفون، ويتأملون بمن يأتيهم بالمساعدة من وراء البحار، فيما المسؤولون لا يبالون، أو أنهم قد غسلوا أيديهم من الانهيار الكامل الذي بات يقض مضاجع الناس وينكأ جروحهم!”.
وختم: “كفانا نعيش منتظرين الإغاثة، بدل التفكير بجلب الاستثمارات وإعادة إطلاق العجلة الاقتصادية، وتوفير مشاريع تؤمن للناس فرص عمل، وتجلب إليهم عائدات من الخارج، وهذا ما تسعى إليه (بيروت مدينتي) في برنامجها الإنقاذي، الذي بدأت تنفيذه حتى قبل الوصول إلى الندوة البرلمانية، وهي ستدعمه بالتشريعات اللازمة لجذب الاستثمارت إلى لبنان مجددا، إذا ما نالت ثقة الناخبين، ودخلت البرلمان بلوائحها الأربع”.
=======
مصدر الخبر
للمزيد Facebook