الوكالة الوطنية للإعلام – رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني – الصيني كرم الاعلاميين بافطار في صيدا: الصحافة تعيش أدق وأخطر المراحل وستتخطى التحديات الراهنة
وطنية – صيدا – أقام رئيس “تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني – الصيني” ورئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله إفطارا تكريميا في صيدا لأهل الصحافة والإعلام تقدمه ممثل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أحمد الغربي، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، مصطفى حجازي وممثلون عن الصحف اللبنانية وإعلاميون من المحطات التلفزيونية والمواقع الإخبارية.
العبدالله
بعد ترحيب العبد الله بالإعلاميين ألقى كلمة سلط فيها الضوء على “التحديات التي تواجه الصحافيين والإعلاميين في لبنان”، وقال: “إن الصحافة في لبنان تعيش واحدة من أدق وأخطر المراحل التي مرت في تاريخها، وربما منذ العام 1858 تاريخ إصدار “حديقة الأخبار” أول صحيفة لبنانية على يد جبرائيل الخوري. كأنه لم يكف الصحافة اللبنانية موجة إغلاق الصحف المؤلمة ودخول وسائل التواصل الاجتماعي منافسا، حتى أتى الانهيار الاقتصادي وانفجار مرفأ بيروت وقبلهما اغتيال رجال الصحافة”، مؤكدا أن “الصحافة اللبنانية ستتخطى التحديات الراهنة”.
أضاف: “هذه مناسبة لإعادة التأكيد على أن حرية الصحافة هي جوهر وجود لبنان المتنوع ثقافيا واجتماعيا، وهي لا تعيش من دون حرية وقانون تماما مثل لبنان الذي لا يستطيع أن يعيش من دون حرية وقانون يضمن الحريات العامة والحرية الصحافية. نحن يا أهل الإعلام شركاء في بناء الوطن، وفي تقدم شعبنا، لإن الصناعة هي باب من أبواب الحرية للشعوب، فمن يصنع يستحق حريته، ومن يتحرر يستطيع أن يفكر، ومن يفكر يبدع ومن يبدع يمنح مجتمعه أسباب القوة والمناعة والاستقلال والسيادة الحقيقية، فلا استقلال ولا سيادة للأوطان من دون صناعة وتصدير وتراكم معرفي”.
وختم : “بينما يواجه وطننا أسوأ أزمة في تاريخه الحديث، أعتقد أن الصحافة الحرة تماما كالصناعي الناجح تستطيع أن تساهم مجددا في خروجنا من الأزمة الرهيبة التي نعيشها”.
حجازي
ثم تحدث حجازي مرحبا بالحضور “باسم بلدية صيدا ناقلا تحيات رئيسها السعودي والمجلس البلدي ومثمنا “جهودكم في حمل رسالة الإعلام وتسليط الضوء على قضايا الوطن والمواطن في شتى المجالات”.
وقال: “صيدا التاريخ وعبق الحضارات لأكثر من 6000 عام المدينة القديمة،الزاخرة بتراثها. صيدا التي لا تشبه غيرها وتكاد تكون المدينة الوحيدة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، التي لا تزال معيوشة من أهلها وسكانها يعيشون يومياتهم، “صيدا مدينة رمضانية” هو شعار رفعته بلديتها بالتنسيق والتعاون مع فاعلياتها وهيئات المجتمع المدني وقطاعاتها المختلفة”.
وتابع: “يكفينا فخرا أننا نجحنا في أن نكون فريقا واحدا وخلية نحل كبلدية وهيئات مجتمع مدني وفاعليات لكي يكون شهر رمضان فرصة هامة لتسليط الضوء على عادات وتقاليد الشهر الفضيل. وأيضا فرصة هامة للتعرف على صيدا الغنية بمعالمها التراثية والتاريخة. والأهم من ذلك كله هو تحريك العجلة الإقتصادية وتوفير فرص عمل ومدخول هام لأهلنا وللمقيمين في صيدا القديمة”.
وختم حجازي بدعوة الحضور للقيام بجولة على فعاليات “صيدا مدينة رمضانية”.
واختتم الافطار بعرض فيلم يلخص مبادرة مجموعة “أماكو”، والتي تمثلت بتوزيع مجاني لأجهزة الأكسجين على المرجعيات والجمعيات من أقصى شمال لبنان إلى أقصى جنوبه، للمساهمة في انقاذ أرواح المرضى من وباء كورونا، تلته جولة للمكرمين في رحاب مدينة صيدا الرمضانية.
================ع.غ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook