أخبار محلية

بو حبيب: الإنتخابات حاصلة حتى لو بدّي إشحد

يتلقّف وزير الخارجية عبد الله بو حبيب طلب نواب كتلة «الجمهورية القوية» طرح الثقة به. يقول إنّه «زمن الانتخابات حيث يصير كلّ شيء مباحاً». وزير الخارجية سيحضر طبعاً جلسة الثقة، إذا عقدت، ليتلو بياناً توضيحياً يفسّر فيه الإجراءات المتخذة في القنصليات اللبنانية والتي اعتمدت آليات موحّدة، لا تميّز بين مركز وآخر، وللتأكيد أنّ القنصل اللبناني في أستراليا لم يرتكب أي خطأ لا بل التزم بالتعليمات الخارجة من الإدارة المركزية.

يصرّ بو حبيب على أنّ كلّ الاعتراضات التي سجلت خلال الأيام الماضية ربطاً باقتراع المغتربين، هي ذات خلفية «تجييشية» لا أكثر، سواء في ما خصّ اتهام الوزارة بتسريب لوائح الشطب «للتيار الوطني الحر» مع العلم أنّ وزارة الداخلية هي المسؤولة عن نشر هذه اللوائح، أسوة بلوائح المقيمين، أو بالنسبة إلى الاعتراض على مركز الاقتراع في دبي (غرّد النائب الياس حنكش معترضاً «حق كل لبناني من الـ21 ألفاً المسجلين للإقتراع في دبي إيصال صوتهم»)، مع العلم أنّ إقامة المركز في السفارة كان بهدف توفير التكاليف العالية الناجمة عن استئجار أي مركز آخر فيما الوزارة ستكون حريصة على تأمين مشاركة كلّ اللبنانيين المسجّلين حتى لو استمرّ الاقتراع حتى الثانية عشرة ليلاً… ولهذا لا يستغرب وزير الخارجية تسجيل بعض الاعتراضات عشية فتح صناديق الاقتراع، ولو أنّها «مسيّسة» وفي غير مكانها.

في هذه الأثناء، تواصل وزارة الخارجية عملها في تأمين كل مستلزمات يومي الاقتراع في الخارج، حيث تمّ شحن صناديق الاقتراع وكل المستلزمات التقنية، وقد تمّ توزيعها على البعثات الدبلوماسية فيما ينتظر أن يتمّ توزيع أوراق الاقتراع خلال الأيام المقبلة.

لا ينكر بو حبيب وجود معوقات وصعوبات ولكن تتمّ معالجتها الواحدة تلو الأخرى مؤكداً أنّ الاستحقاق سيجري في موعده «حتى لو بدّي إشحد». ويفترض أن تجتمع اليوم اللجنة المشتركة بين وزارتي الداخلية والخارجية لمعالجة بعض الإجراءات العالقة.

ويكشف ل”نداء الوطن” أنّه سيطلب من البعثات الدبلوماسية التصرّف من موازناتها المالية التي شهدت تحسّناً مالياً في الأشهر الأخيرة بعد رفع رسوم تجديد جوازات السفر، خصوصاً أنّ البعثات لم تحوّل الفائض من مداخيلها المالية إلى مصرف لبنان، وفقاً للإجراءات المعتمدة، وذلك بطلب من وزير الخارجية، حيث سيصار إلى الاستعانة بهذه الاعتمادات على نحو موقت بانتظار أن تبادر وزارة المال إلى تحويل الاعتمادات التي أقرّتها الحكومة ومجلس النواب، بالدولار إلى البعثات لتسوية الحسابات. وتحسّباً لأي تأخير، ستجري الاستعانة بموازنات البعثات الدبلوماسية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى