رسائل سياسية من العيار الثقيل في المعركة الإنتخابية في صيدا – جزين

الرسالة النارية الثانية، مواقف المرشح المستقل على لائحة “وحدتنا في صيدا وجزين” المهندس يوسف النقيب، تناول فيها «حزب الله» من باب رفضه الهيمنة على مفاصل الدولة،
الرسالة الثالثة أطلقها المرشح في لائحة «الاعتدال قوتنا» النائب ابراهيم عازار خلال اعلان برنامجه الانتخابي من دارته في جزين، حيث هاجم «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر” من دون ان يسميهما، معدّداً ما انجزه خلال ولايته السابقة على نقيض شعاري “فينا… وما خلونا”، محذراً من استغلال المال الانتخابي لكسب اصوات الناخبين من خلال استغلال الظروف الاقتصادية.
الرسالة الرابعة المزدوجة العامة والخاصة بالشأن الصيداوي، كانت موقف المرشح المستقل على لائحة «الاعتدال قوتنا» نبيل الزعتري وقد رفض مقولة «ان كرامة صيدا انتهكت عندما تحالفنا مع الاخ ابراهيم عازار وكأن كرامة صيدا هي حكر على التحالف»، قائلاً «فليعلموا جيداً ان كرامة صيدا ليست سلعة للتداول في السوق الانتخابي.
امّا الرسالة الخامسة، فقول المرشح على لائحة «ننتخب للتغيير» الدكتور عبد الرحمن البزري، إن تيار «المستقبل» هو التيار الأكبر في صيدا وهو من يقرر ما سيفعله مناصروه في الإنتخابات والظاهر حتى الآن أنه لن يدعم أي مرشح، كاشفاً انه «طُرح علينا العديد من التحالفات ورفضناها بكل احترام لأنه بعد ما حصل في 17 تشرين لم يعد هناك مكان حتى للقاء المرحلي في الإنتخابات واخترنا المواجهة المباشرة».اما موقف المرشح على لائحة «ننتخب للتغيير» النائب اسامة سعد خلال جولاته الانتخابية فكان الرسالة السادسة، وقد امتدت الى جزين حيث التقى عدداً من الأصدقاء والأهالي، وصولاً الى سوق صيدا التجاري، وأكد دور الناس والتجار في التغيير «للخروج من الأزمات والانهيارات التي أوصلتنا إليها السلطة الحاكمة، ومنظومة العجز والفساد»، و»الوصول الى دولة الحقوق والديمقراطية التي يطمح اليها المواطن».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook