آخر الأخبارأخبار محلية

توترات امنية مفاجئة تعزز المخاوف من ضرب الانتخابات النيابية والعين على الجنوب

عززت التوترات المفاجئة في طرابلس عقب غرق زورق قبالة طرابلس ومقتل عدد من ركابه المخاوف من ان تكون الايام الفاصلة عن موعد الانتخابات النيابية حافلة بالتطورات الامنية، لضرب الانتخابات النيابية او لاعادة لبنان مجددا ساحة لتصفيات السياسية، في طرف اقتصادي ومااي هو الاصعب في تاريخ لبنان.

وما زاد هذه المخاوف هو اعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي امس عن اطلاق صاروخ من جنوب لبنان وسقوطه في منطقة مفتوحة، واشارة المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان الى اطلاق النار على أهداف في لبنان بعد سقوط القذيفة.

وكتبت ” النهار” تحت عنوان”طرابلس ولبنان على فوّهة تداعيات “زورق الموت”:
وضعت فاجعة غرق الزورق غير الشرعي قبالة طرابلس من خلال استفحال ظاهرة التجارة بالفقراء واستغلالهم على أيدي عصابات تهريب الفقراء عاصمة الشمال وعبرها لبنان بأسره أمام هزّة خطيرة برزت تداعياتها الأمنية والاجتماعية والسياسية بسرعة منذرة بآثار على مجمل الواقع الداخلي. ذلك أنّ أخطر ما تكشف عنه هذا الحادث مع أنّه ليس الأول من نوعه أنّه أدّى إلى وضع فئات من أبناء طرابلس في مواجهة خطيرة فورية مع الجيش عبر الشائعات التي بُثِّت عن تسبب مطاردته للزورق بارتطام أدّى إلى غرق الزورق، في حين أنّ الوقائع التي سارع الجيش الى كشفها أثبتت أنّ قبطان الزروق تسبّب بالمأساة لدى محاولاته الهروب بحمولة بشرية تفوق قدرة الزروق على الاستيعاب بعشرة أضعاف، وتسبّب بنفسه بارتطام زورقه بالخافرة العسكرية التي طلبت منه العودة لتجنب كارثة الغرق.

 

هذا التطوّر الخطير في عمليات تهريب سفن وزوارق الموت وضع لبنان أمام واقع شديد التوتّر، خصوصاً بعدما لاحت معالم توظيف سياسي وانتخابي يُخشى أن يتمادى في التحريض على اضطرابات لا تحتمل طرابلس ولا أي منطقة الشمال ولا أي منطقة لبنانية تداعياتها الخطيرة وسط الظروف الراهنة المأسوية اجتماعياً من جهة، واقتراب العد العكسي للانتخابات النيابية من مرحلته الحاسمة من جهة أخرى إلى درجة أنّ أوساطاً مراقبة لم تُخفِ قلقها الفوري من تداعيات لهذا الحادث على الانتخابات ، ما لم يجرِ احتواء المناخ الشديد التوتر الذي ساد طرابلس أمس بسرعة سياسيّاً وأمنيّاً واجتماعيّاً على قاعدة الوعي العام لخطورة الانزلاق الى مواجهة بين فئات غاضبة من المواطنين والجيش يستخدمها أصحاب المآرب في ضرب الاستقرار والسعي الى نسف الانتخابات.

وفيما عمّت موجة الاستنكارات والأسى كل الفئات والجهات السياسية، وفيما يشهد لبنان اليوم يوم حداد رسمي على ضحايا الحادث، أثيرت تساؤلات خطيرة في شأن التصعيد الأمني الذي تفاقم بعد ظهر أمس في طرابلس، الأمر الذي سيحتم معالجات سريعة جدّاً لاحتواء الوضع وعدم ترك الجيش وحده في مواجهة الانفلات الأمني من جهة، والانفعالات المتفجرة من جهة أخرى بداعي توظيف الحادث لمآرب خطيرة. ولفتت في ردود الفعل السياسية، دعوة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ليلا إلى “إجراء تحقيق سريع وتعاون الجميع من أجل منع أي محاولة لأيّ كان بأخذ البلد للفتنة”

وكتبت” الاخبار” تحت عنوان”«زورق الموت» يهزّ طرابلس: انفلّت الوضع الأمني في طرابلس بعد ظهر اليوم على نحو بالغ الخطورة، عقب غرق قارب مساء أمس قبالة شاطىء مدينة الميناء، كان يُقلُّ أشخاصاً يحاولون الهجرة بطريقة غير شرعية.
ووفق روايات رسمية، تمّ انتشال 6 جثامين إحداها تعود لطفلة كانت على متن القارب، بينما تُفيد معلومات غير رسمية بالعثور على 12 جثة. وقد نُقلت الجثامين السَّتة بواسطة سيارات إسعاف تابعة لـ«الصليب الأحمر» إلى مستشفيات داخل المدينة، وسط أجواء غضب عارم، وإشكالات بين مواطنين وعناصر أمنية أمام المستشفيات، رافقها إطلاق نار كثيف في الهواء.

وزاد الطّين بلّة تناقض الروايات حول ما جرى، بين ناجين اتّهموا الجيش بإغراق القارب، وبين المؤسسة العسكرية التي حمّلت المسؤولية لقائد المركب، علماً بأن «الحمولة المسموح بها هي 10 أشخاص فقط»، وفق الرواية الرسمية. كما تتضارب المعلومات حول عدد الركاب، بين من يشير إلى أنه يرواح بين 60 و70 راكباً، وبين الجيش الذي ينفي ذلك.

وتحت عنوان” “زورق الموت” يشعل طرابلس… والغاضبون يتوعدّون نواب المدينة وساستها، كتبت” نداء الوطن”: في “رحلة الموت” التي كانت متجهة من شواطئ طرابلس نحو السواحل الإيطالية بحثاً عن أملٍ فقدوه في وطنهم، غرق زورق على متنه 60 شخصاً بينهم نساء وأطفال، بعد ارتطامه بمركب لخفر السواحل.

وكتبت” الشرق الاوسط”:مرّة جديدة تتكرّر المأساة أثناء هروب أشخاص بحراً من لبنان، وتحديداً في شماله؛ حيث بات فصل الربيع بمثابة موسم الهجرة غير الشرعية التي يلجأ إليها الفقراء في محاولة للخلاص من المأساة التي يعيشونها. لكن هذه المحاولة تحوّلت إلى كارثة ليل الأحد، مع الإعلان عن غرق زورق على متنه 60 شخصاً، بينهم عائلات بأكملها، نجح الجيش اللبناني في إنقاذ عدد كبير منهم، وعثر على 6 جثث، بينها طفلة، بينما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى