آخر الأخبارأخبار محلية

شهيب: الممانعة تسعى لإنهاء موقع المختارة

نظم المكتب الإنتخابي الفرعي في وكالة داخلية جرد عاليه، لقاء للجان الإنتخابية وأعضاء الفروع الحزبية ضمن المعتمدية الأولى، بحضور المرشح على لائحة “الشراكة والإرادة” النائب أكرم شهيب، وذلك في قاعة جمعية بتاتر الخيرية، شارك فيه وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، أمين السر سامر أبي المنى، المعتمد طارق سلمان، رئيسا بلديتي بتاتر فادي غريزي وشانيه حسين ابي المنى، ومخاتير.

 
وتحدث النائب شهيب منوها بعمل وجهد الماكينة الانتخابية في جرد عاليه، وموجها التحية الى قرى المعتمدية الأولى: شانيه وبتاتر ومعصريتي والرملية، وكذلك لهيئة وكالة داخلية الجرد، وللاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي.

واستهل شهيب كلامه بالتعليق على كلام رئيس كتلة “حزب الله” النيابية محمد رعد (نحن قبل المقاومة لم نكن نشهد استقرارا، ومع المقاومة أصبحنا نشهد هذا الاستقرار)، وسأل شهيب “عن أي إستقرار يتحدث؟ عن إدارات الدولة التي تداوم يوما في الأسبوع؟ أم عن القضاء المسير والممسوكك، والعدل المسجون؟ أم عن التربية، والمستشفيات، والحدود والتهريب والكبتاغون والأمن الذاتي؟ أم عن الكهرباء التي وعدنا بها 24/24، أم السدود التي بنيت بعرق وأموال اللبنانيين؟”، مضيفا “وعدونا بجهنم وهذا ما صدقوا به”.
 
وأشار الى أن “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أعلن نتائج الانتخابات قبل صدورها حينما تحدث عن الأكثرية النيابية وقال إنها لن تؤدي الى تغيير جوهري”، مؤكداً أن “أهمية هذه الانتخابات هي أنها بين فريقين، فريق يريد بناء الدولة ويسعى لذلك لنعيش تحت غطاء الدولة وعدل الدولة وقضاء الدولة، وفريق آخر ممانع هو وحواشيه من الصغار الذين يحاولون اليوم مصادرة موقع المختارة بأي وسيلة. فلا رمادي بين الأسود والأبيض، فإما أسود وإما أبيض”.

ولفت شهيب إلى أنّ “الممانعة تسعى لإنهاء موقع المختارة”، مذكراً بما قاله قاسم سليماني في العام 2018 “لقد أخذنا الأكثرية في لبنان”، وأردف: “إذا أخذوا الثلثين في مجلس النواب سيفرضون علينا رئيس الجمهورية كما يطمحون، رئيسا ممسوكا لا قوة له ولا قدرة، ويتحكمون بمصير البلاد والعباد، ويتحكمون بالرئاسات الثلاث خاصة أن حزب الله يمتلك مع حليفه قرار الرئاسة الثانية”.

وأكد شهيب أن “المجلس النيابي ليس مركز أبحاث ودراسات، بل مركز القرار السياسي في البلد، الرئاسة الثانية هي التي تقوم بدور التشريع والمراقبة وتسمية رئيس الحكومة ثم تكليفه ثم تشكيل الحكومة وإعطائها الثقة”.
  
وختم شهيب: “نفخر بتاريخنا، وجميع من ادعى الثورة ولد من رحم مشروع الحركة الوطنية الاصلاحي، مشروع كمال جنبلاط، فهؤلاء لا مشروع لديهم غير أن يكونوا مكاننا لا أكثر، وجميعهم ترشحوا عن مذاهبهم وطوائفهم. ا
لمشكلة ليست بخسارة نائب، بل بخسارة كل لبنان والتغيير يتوقف على حجم المشاركة في الاقتراع، فكل صوت في الصندوق هو بمثابة درجة في سلم الخروج من جهنم”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى