بعد الالتباس حول انتخاب المغتربين في سدني… هذا ما أوضحته الخارجية
أ. ان القنصلية العامة في سيدني نفذت تعليمات الوزارة حول انتخابات المغتربين اللبنانيين، وقسمت الناخبين جغرافيا حسب الرموز البريدية المتبعة في استراليا، وكما وردت في الاستمارات للذين تسجلوا للانتخاب في الخارج.
ب. وكانت الماكينات الانتخابية المتواجدة في مدينة سيدني وجوارها لمختلف الاحزاب اللبنانية قد قامت بمساعدة مناصريها ومحازبيها من المغتربين اللبنانيين ،الراغبين بالتصويت، على ملء استمارات التسجيل المطلوبة. وفي حال قاموا بتعبئة عنوان السكن للناخب ورمزه البريدي خلافا” لمكان إقامة الناخب الفعلية، فهذا لا يحمل القنصلية العامة أية مسؤولية .
ج. قسمت القنصلية العامة في سيدني حوالي ١٧ الف ناخبا” على ٩ مراكز اقتراع و٤٧ قلما”، وفقا” لما سجله الناخب أو الماكينة الانتخابية من رمز بريدي في الاستمارة، مع تعذر تحقق القنصلية من صحة مكان إقامة الناخب الحقيقية، حيث تبقى مسؤولية صحة الرمز البريدي ومكان الإقامة على عاتق الناخب المسجل.
د. عند تسجيل أفراد العائلة الواحدة وفقا” لعناوين سكن ورموز بريدية مختلفة، فمن الطبيعي أن يصوتوا في مراكز إقتراع مختلفة.
تعمل وزارة الخارجية والمغتربين ممثلة بالبعثات اللبنانية في الخارج على مساعدة الناخبين للادلاء بأصواتهم، وتشجعهم على التواصل والتفاعل مع هذه البعثات لضمان نجاح وحسن سير العملية الانتخابية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook