نداءٌ من أرسلان بشأن علاقة لبنان مع سوريا.. ماذا قال؟
قال رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان خلال إطلاق مُنتدى الشباب الديمقراطي اللبناني خطة عمله للعام 2022 – 2023، إنّ “ما نعيشه اليوم من إنهيار كبير وأزمات متتالية، مالية وإقتصادية وإجتماعية وأمنية وسياسية وصحية وغيرها، سببه الحقيقي سلطة حكمت لعقود طويلة في ظلّ نظام فاسد ساهم في إفساد البشر والحجر”.
واعتبر أرسلان أن “النظام الحالي ولّاد للأزمات، كما أنه ساهم في تعزيز الطائفية في النفوس، وكرس الهدر والسرقة والمحسوبية والزبائنية”، وأضاف: “إننا نعيش في ظلّ نظام ولّاد لكل أشكال الموبقات وأنواعها، زرع في شعبنا وأهلنا العصبيات المناطقية والمذهبية والحزبية وأبعدهم كل البعد عن الوطنية. وأذكّر وللمرّة الألف أنّني أوّل من نادى بضرورة تغييره أو عقد مؤتمر تأسيسي في الذكرى الأولى لاستشهاد رفيقي المخلص الوطني الوفي المرحوم الشهيد صالح فرحان العريضي في بيصور في أيلول 2009، وانهالت عليّ الإنتقادات والحملات والمزايدات من كلّ حدب وصوب، إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، وبدأنا نسمع منهم، من نفس الأشخاص الذين انتقدوني آنذاك، دعوات وتصريحات تنادي بضرورة تغيير النظام”.
وأضاف: “قد نكون اليوم في أصعب ظروف معيشية واقتصادية على شعبنا الحبيب من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى البحر، ولا متنفس لدينا سوى بحرنا، والدولة السورية الشقيقة، وهنا أغتنم الفرصة لأؤكّد المؤكّد وموقفنا من هذا الأمر واضح وصريح وثابت في كلّ زمان ومكان، فعودة العلاقات الطبيعية مع سوريا هو أمرٌ ضروري وضروري وضروري”.
وعن الانتخابات النيابية، قال إرسلان: “اليوم نقف على أبواب استحقاق انتخابي، نخوضه مع الحلفاء في الجبل وفي كل الدوائر الانتخابية التي لنا فيها تمثيلنا وأهلنا ورفاقنا، نخوض هذا الإستحقاق بضمير مرتاح وبعزمٍ وإرادة، فوجودنا في السلطة منذ ثلاثة عقود ولليوم كان من باب إثبات الوجود ولم نكن أصحاب قرارٍ، وفي الواقع لم ننسجم طيلة مسيرتنا في العمل السياسي مع كثيرين من الأفرقاء في الداخل، رغم احترامنا للاختلاف وللجميع، إلاّ أننا نُشبه أنفسنا، وقناعاتنا، ولو أردنا أو قبلنا بالمساومة على مبادئنا وقناعاتنا وشفافيتنا وصدقنا، لكنّا في مكان آخر اليوم”.
ودعا “جميع الحضور وعائلاتهم وأقاربهم إلى المشاركة الكثيفة في هذا الإستحقاق، والتعبير عن حقكهم الديمقراطي في الإقتراع، وأن يبقى خيارهم نابع من ضميرهم الحرّ، بعيداً عن الشعارات والمزايدات والحملات التي تتبخّر مع إقفال صناديق الإقتراع”، وقال: “نحن في لائحة الجبل، وبعد انتهاء الانتخابات سنشكّل مع الفائزين كتلة جبل لبنان الجنوبي، وستكون صوتكم في المجلس النيابي، وتعكس تطلعاتكم للمرحلة المقبلة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook