جنبلاط : لا باسيل ولا فرنجية المرة السابقة «سايرنا» الحريري «طلعت براسنا وبراسه»

قال رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: يبدو أن الأزمة طويلة وقد تكون مفتوحة لكن الموضوع يعود إلى جدية عمل الحكومة بالنسبة للموافقة على البروتوكول مع صندوق النقد الدولي والاتفاق الأولي غير كاف في حال لم يترجم عملياً في موافقة المجلس النيابي الحالي.
وأضاف: البنك المركزي عاد إلى عاداته القديمة بدعم الليرة فيما المطلوب تحرير سعر الصرف بالتوازي مع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي حسبما ما قال في حديث مع «الاغتراب».
وتابع: لجنة المال لم تصل إلى مناقشة الكابيتال كونترول، وعلى هذا النسق فإن الملف سيرحل إلى ما بعد الانتخابات لكن عندها ستصبح الحكومة حكومة تصريف الأعمال وفرصة الانقاذ مع صندوق النقد قد تذهب إلى المجهول.
وأشار إلى أنّ المبادرة الفرنسية ـ السعودية سترى النور ونأمل منها مساعدة بعض المؤسسات وطُلب منا سعودياً وفرنسياً أن نقوم بإعطاءجردة بالمؤسسات فأعطيناهم جردة بكل المؤسسات وليس فقط مؤسسات الدروز وهذا إذا ما تُرجم يسد حاجة صغيرة.
وأردف: إنها فرصتنا الأخيرة والمطلوب الكابيتال كونترول ومعالجة ملفات الكهرباء والاتصالات وقطاع المصارف بالإضافة إلى إعادة النظر بحسم الدولة الواسع العريض.
وشدّد: كل اللقاء الديمقراطي وهذه ليست معركة تيمور جنبلاط بمفرده بل معركة كل القرار السيادي وواضحة أن المحور السوري الإيراني ضد ما تبقى من القرار الوطني المستقل في المختارة وغير المختارة.
وأعلن:بعد الغيوم نتيجة التصريحات الهمجية لجماعة حزب الله والتيار الوطني الحر وكانت لتدمر علاقتنا مع الخليج نأمل من عودة السفراء بعودة الخليج والقيام بحركة التوازن كي لا نبقى تحت سيطرة الإيراني والسوري.
ونوّه: الدول غنية بممتلكاتها ولا أدعو إلى البيع بل إلى الاستثمار ومثلاً يمكن تلزيم قطاع الكهرباء لعشر سنوات بعد اخراج الملف من أيدي جبران باسيل.
واضاف بري لا يوافق دائما حزب الله لكن تذكروا الضغوط التي يتعرض لها من إيران وسوريا علماً أنه لم يذهب إلى سوريا منذ إنطلاق الحرب هناك
وختم: لا جبران باسيل ولا سليمان فرنجية وفي المرة السابقة «سايرنا» الرئيس الحريري «طلعت براسنا وبراسه».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook