جامع سيدي عبدالواحد.. أثر مملوكي بطراز مغربي

لمناسبة شهر رمضان المبارك، يقدّم “لبنان24” لقرائه بالتعاون مع جريدة “سفير الشمال” نبذة عن المساجد الأثرية والتراثية في طرابلس ولبنان، مع عرض لبعض الصور التي تبيّن جمالية هذه المساجد وأهمية عمارتها وهندستها، على أن تتم الاضاءة في كل يوم من أيام الشهر الكريم على أحد هذه المساجد.
جامع سيدي عبد الواحد
يشتهر هذا الجامع بمئذنته الصغيرة والمرتفعة قليلاً، وكذلك بقبته البسيطة التي تعلو محرابه ذي الطراز المغربي. كان يتألف من قاعة صلاة صغيرة وفناء خارجي مع نافورة الوضوء في الوسط الذي أزيل قبل حوالي 25 سنة في وقت لاحق، تم تسقيف الفناء وإضافته إلى قاعة الصلاة.
وقد أراد عبد الواحد المكناسي أن يبيت في أحد الخانات، فكان أن دخل في خان صاحبه نصرانياًّ ولما رآه بتلك الملابس المتسخة والممزقة، رفض أن يدخله إلى خانه، فشعر عبد الواحد أن مظهره كان سبباً في رفض الآخر لاستقباله.
وتحقق الأمر أمام الناس حين أخرج المكناسي من جعبته كمية هائلة من الذهب ملأ بها وعاء نحاسياًّ وبالفعل تملك سيدي عبد الواحد الخان وحوّله فيما بعد إلى جامع وأطلق اسمه عليه.
وفي إحدى رحلاته التقى بالرحالة المشهور ابن بطوطة في صعيد مصر، وقيل أن المكناسي بنى جامعاً في هذه المنطقة ويحتمل أنه توفي هناك.





مصدر الخبر
للمزيد Facebook