الوكالة الوطنية للإعلام – النائب جنبلاط خلال جولة في الشوف: المختارة لا تُحاصَر في معركة الصمود بوجه الإلغائيين
وطنية – الشوف – جال رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط على عدد من قرى الشوف يرافقه النائب المستقيل مروان حمادة، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام، معتمد الحزب في المنطقة الدكتور بسام البعيني ومدراء الفروع الحزبية، واستهلها من بلدة مزرعة الشوف حيث اقيم له استقبال حاشد على مدخل البلدة وصولا الى ساحة الاحتفال امام النصب التذكاري لشهداء البلدة. وشاركت في الإستقبال عائلات البلدة الروحية والاهلية والمشايخ الى جانب المجلسين البلدي والاختياري ومؤسسات البلدة والحزب التقدمي الاشتراكي، حيث رفعت الاعلام والصور واللافتات المؤيدة، والقيت خلاله كلمات ترحيبية واعلان المواقف المؤيدة للنائب جنبلاط ولائحة الشراكة والارادة الانتخابية لكل من سليمان البعيني، والمختار محمود ذبيان، ومدير فرع التقدمي بسام ذبيان، والمعتمد بسام البعيني، ورئيس البلدية المهندس يحيى ابو كروم، وصابر البعيني باسم اللجنة الشبابية في البلدة التي قدمت الى جنبلاط درعا تقديرية.
وبالمناسبة تحدث النائب حمادة فحيّا “مزرعة الشوف القلعة والشهداء والوفاء التي وقفت بكل الملاحم البطولية الى جانب المختارة وقدّمت اول شهداء ثورة الارز غازي ابو كروم، وتقف اليوم الى جانب معركة تيمور جنبلاط للحفاظ على لبنان بوجه هيمنة السلاح وارساء الدولة والحريات والانتماء العربي ودفاعا عن الكرامة الوطنية”.
والقى النائب جنبلاط كلمة حيا فيها البلدة ورجالاتها وشبابها، وأكد “أن المختارة والحزب التقدمي الاشتراكي لا يستطيع احد محاصرتهما في معركة تثبيت هويتنا السياسية والعربية، ومعركة المصالحة ومستقبل الشباب والصمود بوجه الالغائيين”.
وقال: “من هذه البلدة الوفية التي قدمت الشهداء في معركة الوجود ومنهم الشهيد غازي ابو كروم الذي استشهد في محاولة اغتيال مروان حمادة من قبل نفس المحور السياسي الذي يحاول الغاءنا اليوم، ذات المحور والنظام الذي لم يتعلم من التاريخ ومن الماضي ان الحزب التقدمي الاشتراكي لو مهما حصل لا يُحاصر، والمختارة لو مهما حصل مع الاوفياء مثلكم لا تُحاصر ايضا”.
واضاف: “معركتنا اليوم لتثبيت هويتنا السياسية العربية، معركة المصالحة والعيش المشترك، معركتنا مستقبل شبابنا، وباذن الله لو مهما صار لن نستسلم وسنبقى صامدين ومستمرين معكم”.
الكحلونية
وانتقل النائب جنبلاط الى بلدة الكحلونية حيث اقيم استقبال كبير من اهالي البلدة في دار عام البلدة، بمشاركة المشايخ والفاعليات والمجلسين البلدي والاختياري والعائلات. والقيت بالمناسبة كلمات ترحيبية اكدت على الوقوف الى جانب تيمور جنبلاط في الانتخابات المقبلة، لكل من مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي ايمن صعب، ورئيس البلدية سامي ابو حمدان، والشيخ مجيد ابو حمدان، والمهندس سعيد ابو حمدان. والقى النائب حمادة كلمة شدد فيها على ان “البلدة جارة المختارة لم تتخلَ يوما عن القيام بالواجب في المحطات والنضالات المختلفة وصولا الى المصالحة الوطنية، وتقف اليوم من اجل ان يبقى لنا لبنان سيدا حرا مستقلا وعربيا وذات دستور وجيش، بقيادة المقدام تيمور جنبلاط زعيم الشباب”.
والقى النائب جنبلاط كلمة، شكر فيها البلدة على “الاستقبال رغم التقصير عن واجب الزيارة السنتين الماضيتين نظرا للظروف الصحية”. وقال: “يمر الوطن اليوم بأسوأ مرحلة مصيرية، والمعركة اليوم هي معركة وجودية وعناوين المواجهة واضحة والمجلس النيابي هو المكان الطبيعي للمواجهة ضد الهيمنة الداخلية والخارجية ومن هذه الناحية شباب اللقاء الديموقراطي لم يقصروا ولن يقصروا في بعد الانتخابات، وكل القوانين التي قدموها من خفض سن الاقتراع الى قانون حق الام باعطاء الجنسية ودعم المستشفيات الحكومية لاجل دولة قانون ومؤسسات وليس دويلة، وباذن الله موعد 15 ايار هو لتجديد ايماننا بهذا البلد”.
الجديدة – بقعاتا
وانتقل النائب جنبلاط والوفد المرافق الى بلدة الجديدة – بقعاتا حيث اقيم استقبال اهلي حاشد من قبل الاهالي والمؤسسات والمجلسين البلدي والاختياري ولجنة التجار في قاعة المجلس. والقيت خلاله كلمات لكل من سائس مجلس بقعاتا الشيخ سمير الفطايري، ومنح نصر الله، ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي اسامة شديد، والنائب حمادة حيا فيها بلدة الشهيدين انور الفطايري وفوزي شديد، الفطايري الذي قاد المظاهرات الطلابية ومع الحزب التقدمي الاشتراكي والحركة الوطنية واستشهد لاجل المصالحة الوطنية، وشديد وحافظ الغصيني سقطا مع كمال جنبلاط على يد نظام القتل الديكتاتوري”.
والقى النائب جنبلاط كلمة حيّا فيها المشايخ والاهالي والرفاق الاوفياء في “هذه المنطقة الجديدة وبقعاتا وفي مقدمهم الشهيد البار انور الفطايري الذي كان مثالنا الاعلى للعمل المباشر والتضحية ولبنان الوطن والعروبة والعيش المشترك، نكمل معا للمحافظة على تاريخنا بلدنا وعلى حقوقنا. فالنضال بدأ مع كمال جنبلاط واكمل مع وليد جنبلاط ونستمر به معا، من اجل استعادة لبنان ولوجود دولة تحمي المواطن ونعيش فيها بكرامة”.
عين وزين
وفي بلدة عين وزين اقيم للنائب جنبلاط والوفد استقبال شعبي حاشد من قبل المشايخ والاهالي والمجلسين البلدي والاختياري، وتحدثت خلاله رينا الحسنية شكرته على “دعم الشباب”، ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي المهندس سمير الحسنية، والشيخ فايز الحسنية، ورئيس البلدية شادي الحسنية، وخالد الحسنية.
والقى النائب حمادة كلمة نوّه فيها بالبلدة وشبابها الذين اجتمعنا معهم برئاسة الزعيم وليد جنبلاط حول عنوان “السيادة مفتاح الاصلاح” والاجوبة ستكون بعد الانتخابات مع المقدام تيمور جنبلاط الذي يواجه ونحن الى جانبه اخطر مرحلة في تاريخ لبنان لمحو السيادة وانتهاك القوانين والمؤسسات واستباحة مقدرات الوطن”.
وقال النائب جنبلاط في كلمته: “المشايخ الاجلاء الحضور الكريم الرفاق. في عين وزين أسس كمال جنبلاط والمرحوم سماحة الشيخ محمد ابو شقرا اول مستشفى في منطقة الجبل وأكملنا، وتاريخ عين وزين يتحدث عن نفسه، تاريخ اوائل المقاومين بوجه العدو الاسرائيلي واهل عين وزين بمختلف انتماءاتهم حملوا راية الكرامة في معركة الدفاع عن الوجود وعروبة لبنان. اليوم من عين وزين سنكمل المواجهة معكم في المعركة لما تبقى من لبنان العربي ولبنان المؤسسات، ونبني معكم خطوط الصمود بوجه الالغائيين الذين انهكوا الوطن ودمروا اقتصاد البلد، واسترجاع كرامة كل المواطنين، ونواجه لاجل استعادة ابسط الحقوق من الصحة الى التربية والاقتصاد والكهرباء”.
وختم: “اخيرا معكم وبوجودكم ووفائكم سننتصر وسينتصر الحق في 15 ايار”.
=============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook