الأدوية المضادة “للكوليسنرول”… اليكم بعض آثارها الجانبية
ومع ذلك، تشير “هارفارد هيلث” إلى أن تساقط الشعر أو الثعلبة، هو أحد الآثار الجانبية النادرة جدا لجميع أدوية الستاتين. وتقول إن حوالي واحد بالمائة فقط من الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول يبلغون عن تساقط الشعر. وعلاوة على ذلك، من الطبيعي جدا تساقط الشعر، حيث يمكن أن نفقد ما بين 50 و100 شعرة يوميا، غالبا دون أن نلاحظ ذلك. وتقول NHS إن تساقط الشعر لا يدعو للقلق عادة، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون علامة على حالة طبية.
وتقول NHS إن الآثار الجانبية يمكن أن تختلف باختلاف العقاقير المخفضة للكوليسترول، ولكن يمكن أن تحدث آثار جانبية شائعة خلال النهار والليل أيضا.
وتشمل الصداع والدوخة والشعور بالغثيان وآلام العضلات والشعور بالتعب غير المعتاد أو الضعف الجسدي.
وأبلغ آخرون أيضا عن مشاكل في الجهاز الهضمي. ويمكن أن يشمل ذلك الإمساك والإسهال وعسر الهضم أو إخراج الغازات.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الآثار الجانبية النادرة للستاتين تشمل فقدان الإحساس أو الوخز في النهايات العصبية لليدين والقدمين، وهو ما يسمى بالاعتلال العصبي المحيطي.
وتقول مؤسسة القلب البريطانية (BHF) إن دراسة بحثية اقترحت في حالات نادرة جدا أن العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري النوع 2.
ومع ذلك، يقول Heart UK: “العقاقير المخفضة للكوليسترول موجودة منذ فترة طويلة وقد تم تغييرها وتحسينها على مر السنين. تعمل الستاتينات عن طريق إبطاء إنتاج كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الكبد، حيث يتم تصنيعه. ونظرا لأن الكبد لا ينتج الكثير من الكوليسترول، فإنه يأخذ الكوليسترول من الدم لتكوين الصفراء، وبالتالي تنخفض مستويات الكوليسترول في الدم”.
ويضيف: “تساعد الستاتينات على استقرار الأجزاء الدهنية المتصلبة من الشرايين، والمعروفة باسم اللويحات. ويمكن أن تتكون اللويحات عندما يكون لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول أو مشاكل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري”.
وعادة ما يتعين عليك الاستمرار في تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول مدى الحياة لأنك إذا توقفت عن تناولها، فسيعود مستوى الكوليسترول لديك إلى مستوى عال في غضون أسابيع قليلة.
(إكسبريس)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook