آخر الأخبارأخبار محلية

لائحة بنبض شبابي: لـ”الناس” تدق جرس المنافسة!

كتب غسان ريفي في “سفير الشمال”:

 

دقت لائحة لـ”الناس” في دائرة الشمال الثانية (طرابلس، المنية والضنية) والتي تضم تحالف تيار العزم والنائب محمد كبارة “الجرس” للوائح المنافسة، معلنة إنطلاق السباق الانتخابي والمواجهة الحقيقية وذلك بعدما نجحت في إطلالتها الأولى وقدمت نموذجا جديدا في الشكل والمضمون.

في الشكل، حرصت لائحة لـ”الناس” على إعتماد كثير من الرقي في إحتفالها، من تجهيز مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس بأبهى صورة، الى الإستقبال وتوزيع الضيوف، الى ضبط إيقاع الاحتفال الذي بدأ وإنتهى من دون أي هفوة تذكر، وبالرغم من أن الاتجاه كان لعدم الحشد الشعبي في المسرح بإنتظار الأيام المقبلة التي من المفترض أن تكون أكثر حماسة، فقد إقتحم الرابطة حشد كبير من المؤيدين بشكل عفوي ملأ جنبات المسرح وفاض الى القاعات الجانبية ضمن الرابطة، فيما تابع الآلاف النقل المباشر الذي تولته شبكة “نورث ميديا ناتوورك”، حيث كان التنسيق سيد الموقف بين المرشحين في الدخول والجلوس وتقديم أنفسهم للجمهور وعرضهم للمواقف السياسية المتناغمة ما يؤكد الانسجام والتفاهم في ما بينهم.

أما في المضمون، فقد وجد أبناء دائرة الشمال الثانية أنفسهم أمام لائحة طرابلسية المنشأ شمالية الهوى، مستقلة القرار، تحمل نبضا شبابيا جذابا دفع الى شد العصب الشعبي تجاهها والتعاطف معها، خصوصا أنه في ظل السجالات والاستفزازات بين بعض اللوائح، بدت لائحة لـ”الناس” بعيدة عن أي إستفزاز، وعن الاصطفافات والمحاور، وخالية من الثغرات، حيث أكد أعضاؤها أنهم “من الناس والى الناس”.

يمكن القول أن كل مرشح من لائحةل”الناس” يشكل مشروعا سياسيا، خدماتيا، صحيا وبيئيا تحتاجه طرابلس والمنية والضنية لجهة:

ـ النائب علي درويش تقع على عاتقه مسؤولية إستكمال مد جسور التعاون والإلفة بين جبل محسن وطرابلس حيث شكل وجوده خلال المرحلة الماضية شبكة أمان كسرت الكثير من الحواجز النفسية، فضلا عن مساهمته في حل العديد من القضايا الملحة في المناطق الشعبية المتداخلة.

ـ المرشح سليمان عبيد يخوض مواجهة سياسية من العيار الثقيل في وجه القوات اللبنانية التي تسعى للدخول الى طرابلس عبر المقعد الماروني…

ـ المرشح كريم كبارة يشكل إمتدادا لمسيرة سياسية طويلة من المفترض أن يطورها بنبض شبابي سواء في الحفاظ على إستقلالية قرار طرابلس السياسي، أو في إعتماد سياسة الأبواب المفتوحة التي تشكل اليوم حاجة ماسة للطرابلسيين لطرح مشاكلهم ومعاناتهم تمهيدا للمساعدة على حلها.

ـ المرشحة أليسار ياسين صاحبة الخبرة الواسعة في الادارة والحوكمة الرشيدة والتي تقود حملة متقدمة بعنوان الصحة والطبابة والاستشفاء والدواء للجميع من دون تمييز، إضافة الى إعادة تفعيل وتطوير المؤسسات لخدمة الناس.

ـ المرشح كاظم الخير الساعي الى إستعادة القرار السياسي للمنية ومنع العبث بسلامة أهلها وبيئتها المميزة من خلال بعض المخططات والمشاريع المشبوهة التي سبق ونجح في الوقوف بوجهها خلال نيابته الماضية وبعدها.

ـ المرشح براء هرموش يستحضر هيئات الأمم المتحدة الى الضنية من خلال جمعيات لتقديم الدعم اللوجستي لأبنائها من خلال حملات توعية زراعية وتلقيح وإرشاد ما يساعد على تثبيتهم بأرضهم والحفاظ على كرامتهم.

ـ المرشح قيصر خلاط إبن النسيج الطرابلسي الذي يحمل إرثا أرثوذكسيا من العيش المشترك والمحبة والأخوة المسيحية الاسلامية، ما يجعله أمينا في الحفاظ على صورة طرابلس والتصدي لكل المحاولات الرامية الى تشويهها..

ـ المرشحة عفراء عيد السيدة المسيّسة التي تتعاطى بالشأن العام إنطلاقا من تجربة غنية في العمل النضالي لحماية الناس حيث ساهمت في منع تحويل جبل تربل الى مكب، وهي تحمل مشروعا بيئيا متكاملا يتضمن حل أزمة النفايات.

ـ المرشح جلال البقار صاحب التجربة البلدية السابقة، والذي يعرف خفايا معاناة المواطنين في المناطق الشعبية من القبة نزولا الى سائر المناطق التي يحمل مشروع إنصافها وتأمين الحد الأدنى من رفع معاناتها.

ـ المرشح علي عبدالعزيز الساعي الى أن تكون الضنية أساسا في المعادلة، لا مهمشة ولا ملحقة بمشاريع سياسية خارجها، ولا محرومة من أبسط الخدمات، فضلا عن مشروعه لتطوير حركة الاصطياف في منطقة تحتاج الى قليل من الاهتمام لتكرس نفسها عروس المصايف.

وأخيرا المرشح وهيب ططر، الذي يرفع لواء الميناء الغائبة عن المجلس النيابي منذ العام 1972 والتي آن الأوان لكي تتمثل فيه، وهو يقود حملة دفاع عن طرابلس في وجه كل من يريد الاساءة إليها أو إستهدافها، علما أنه يمتلك باعا طويلا في القوانين والتشريعات إنطلاقا من خبراته الحقوقية والعمل كمستشار قانوني لكتلة الوسط المستقل.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى