آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 15 نيسان 2022

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

 

في يوم الجمعة العظيمة يتطلع المسيحيون في لبنان والعالم الذين يتبعون التقويم الغربي نحو قيامة مجيدة  لكن بلوغ تلك القيامة لا يكون الا عبر الجلجلة وهي الدرب التي مشى عليها السيد المسيح حاملا صليبه  صابرا على الالام  والاوجاع والظلم.

 

اما اللبنانيون خصوصا فيعيشون جلجلة طالت ايامها وطاولت تفاصيل حياتهم اليومية، فيما طريق الخلاص الوحيد الذي يجب ان يسير عليه لبنان هو التمثل بالقيم التي جسدها السيد المسيح. واللبنانيون هم انفسهم على موعد بعد شهر تماما مع استحقاق انتخابي يتطلعون اليه على انه خشبة خلاص مع كل ما تعيشه البلاد. فهل تتحقق الامنيات وسط الازمات المتلاحقة من تحليق ناري للدولار الى ارتفاع اسعار السلع الغذائية والمحروقات الى شح الطحين وغيرها من مقومات الحياة الكريمة.

 

اليوم احيت الكنائس الجمعة العظيمة  واقامت جامعة الروح القدس- الكسليك رتبة سجدة الصليب في حضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقد شدد السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتيري على ضرورة تغيير العقلية للخروج من المنطق الاناني معتبرا ان هذه هي مسؤوليتنا خصوصا بالنسبة الى الذين يتولون مناصب رسمية في الكنيسة والمجتمع وشدد السفير البابوي على ان قداسة  البابا فرنسيس الذي ننتظره بمحبة ونأمل استقباله بيننا يحمل لبنان في قلبه.

 

اقليميا في فلسطين المحتلة  اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلية باحات المجسد الاقصى فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان وسط تنديد وغضب فلسطيني وعربي وسقوط عشرات الجرحى.

 

وفي هذا السياق الرئيس ميقاتي أدان اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلية المسجد الاقصى واعتبر انه سيبقى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

 

 

                        *****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

 

والفجر… وليال عشر من التصدي لفجور المحتل… هي جمعة الآلام في فلسطين، جمعة عظيمة بمقاومة أهل الأرض لقوات الإحتلال الإسرائيلي بقبضات قوية. أصحاب حق يواجهون رصاص كيان باطل بصدور عارية، يقاومون باللحم الحي ولا يبالون. في مدينة الصلاة اندلعت اشتباكات فجرا بين متظاهرين فلسطينيين والاحتلال في باحة المسجد الأقصى ما أسفر عن جرح مئات من المصلين بالرصاص المطاطي.

 

وقاحة صهيونية في تدنيس المقدسات وصمت رسمي عربي واممي وكأنه “صمت القبور” وفق ما عبر الرئيس نبيه بري. الا أن تكبيرات صلاة الجمعة كانت أعلى من صلف المحتل بصوت خمسين ألفا من الفلسطينيين تحدوا الرصاص الإسرائيلي وأدوا الصلاة فيما شهدت مناطق على مستوى الأرض الفلسطينية تكبير رقعة المواجهات مع جيش العدو.

 

الجرائم الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني سبقها عدوان جوي على سوريا استهدف بعض النقاط في ريف دمشق الغربي ولقي تصديا من قبل الدفاع الجوي السوري للصواريخ حيث أسقط بعضها واقتصرت الأضرار على الماديات.

 

في لبنان احيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي يوم الجمعة العظيمة فإرتفعت الصلوات وأقيمت القداديس واستراحت السياسة فيما سجل خلال رتبة سجدة الصليب بحضور رئيس الجمهورية ميشال عون، موقف للسفير البابوي المونسنيور (جوزف SPITERI) حول ضرورة تغيير العقلية للخروج من المنطق الاناني وقال: هذه هي مسؤوليتنا خصوصا بالنسبة الى الذين يتولون مناصب رسمية في الكنيسة والمجتمع.

 

 

                         *****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

 

قبلة الجهاد والثبات، خاضت اليوم جولة جديدة مع الاحتلال، وكعادتها احتل المرابطون فيها الصدارة، وغسلوا بدماء عشرات الجرحى منهم دنس الصهاينة.

 

في الشهر الكريم وعلى مرأى ومسمع كل العرب والمسلمين خاض الفلسطينيون نيابة عن الامة معركة القدس وطهارتها، رافضين شعوذات الاحتلال وقرابينه التي يلجأ اليها مستوطنوه في حالة ضعفهم الشديد.

 

ومع شدة حراجة الموقف الصهيوني وضياع قادته ومستوطنيه، وقف الفلسطينيون على كامل الارض المحتلة، رافعين سيف القدس- وما يعنيه- بوجه المحتل وتماديه.

 

انتهت جولة ولم تنته الحرب، وبقيت القدس ومسجادها وكنائسها تستعد لجولات جديدة، وهي التي تجلت اليوم في الجمعة العظيمة، تحكي درب الجلجلة التي يسيرها الفلسطينيون مؤمنين بقيامة وطنهم من جديد عصيا على المحتلين وكل ادواتهم من المطبعين.

 

في درب الجلجلة اللبنانية الطويل الكثير من امثال يهوذا الاسخريوطي الذي خان السيد المسيح، وهم يخونون بلدهم ويصلبون شعبهم على الدولار تارة وتارة اخرى على الرغيف، ويحرقونه بالزيت حينا وبالمازوت والبانزين احيانا، اما شهود الزور من المعنيين فعلى عماهم يتخبطون، ويرفضون كل مساعدة لانقاذ البلاد والعباد، لا لشيء الا لانهم مرتهنون للمشاريع الغربية بحصار لبنان كما اشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. الذي دعا الجميع الى استثمار علاقته مع اصدقائه وحلفائه لانقاذ لبنان لا لتجويع اهله.

 

 

                     *****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

 

شهر واحد بالتمام والكمال يفصلنا عن موعد الانتخابات.

 

ثلاثون يوما بين 15 نيسان و15 ايار 2022 ستكون حافلة بالتحريض والاكاذيب والتضليل المتمادي من جهة، في مقابل عناد في الحق سيكون وحده الكفيل بوضع الحد لوقاحة الكذب من جهة اخرى.

 

ثلاثون يوما سيحاول البعض خلالها ان يقنعوا الناس بأنهم يعملون لتحرير لبنان مما يعتبرونه احتلالا ايرانيا، في مقابل من سيواظب على كشف دجلهم، حيث انه لا يمكن تحرير لبنان من مواطنين لبنانيين يشكلون مكونا كبيرا، كما انه لا يجوز ان يسمح لهؤلاء بمحو آثامهم في حق لبنان وشعبه على مدى عقود من الزمن شكلوا فيها الدولة الفعلية في لبنان، بعدما تنقلوا بين عمالة ووصاية، ليبقى الثابت الوحيد فسادهم وعملهم لمصالحهم الخاصة على حساب الوطن والشعب.

 

ثلاثون يوما سيحاول خلالها البعض أن يوهموا الناس بأنهم بديل جاهز للوضع السيء، فيما هم بذاتهم من ابرز مسببي هذا الوضع، ولو حاولوا التبرؤ منه الآن بعدما قفزوا من السفينة في اللحظة الاخيرة خوفا من الغرق، حيث امعنوا طوال سنوات في محاولة اغراقها، وفي منع المصلحين من تفادي الارتطام الكبير والانهيار.

 

ثلاثون يوما، ستضخ فيها المليارات، وستكثر فيها التدخلات، لكن في النهاية، سينكشف بنتيجتها الجميع وستتحدد الاحجام ويتفتح صفحة جديدة في التاريخ لبنان.

 

ومع تكرار العراضات التحريضية اليوم في كسروان، عبر محاولة استغلال مناسبة روحية لغايات سياسية رخيصة من قبل بعض الشتامين، الذين لم يكتفوا بما حل بالبلاد جراء ثورتهم التدميرية التي استثمرت مطالب الشعب المحقة في تناحر اعمى على مقاعد النيابة، ولأننا على مسافة ثلاثين يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

 

 

                    ******************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

 

من لبنان الى فلسطين الى اوكرانيا: الجمعة العظيمة استعيدت لا كحدث الهي حصل من ألف وتسع مئة وتسع وثمانين 1989 سنة فحسب، بل كمعاناة يومية تعيشها الدول والشعوب.

 

في فلسطين، القوات الاسرائيلية اقتحمت باحات المسجد الاقصى عقب صلاة الفجر ما ادى الى اصابة حوالى مئة وثلاثة وخمسين 153 فلسطينيا.

 

وفي اوكرانيا، تواصل روسيا حربها التي لم توفر اليوم حتى حافلات اجلاء المدنيين في خاركيف.

 

في لبنان، اركان السلطة استعادوا الام المسيح في جامعة الروح القدس موحين للناس انهم عادوا الى ربهم! لكن القوى الامنية في المقابل كانت تواجه اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذين تجمعوا ليس بعيدا من الصرح الجامعي، لمطالبة اركان المنظومة بالحقيقة والعدالة، وبعدم ازالة اهرءات مرفأ بيروت قبل اكتشاف منفذي الجريمة على الاقل. فهل مسموح في يوم الآلام ان تستمر الام اهالي ضحايا المرفأ؟ واما حان لجلجلة هؤلاء ان تنتهي حتى يعيشوا حقيقة لا قولا معنى القيامة؟

 

سياسيا، حزب الله لا يزال يمارس فوقيته،  فيوزع شهادات حسن السلوك على لبنانيين او ينتزعها منهم. آخر مثل على ذلك رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد الذي اعتبر ان من يطالب بنزع سلاح المقاومة يغرد في مكان آخر ولا يمت الى الوطنية بصلة. فمن اعطى رعد حق التمييز بين من هو وطني وغير وطني؟ ومن قال له  ان الحفاظ على سلاح حزب الله هو معيار الوطنية؟

 

انتخابيا، التدخلات السلطوية متواصلة لتجويف الانتخابات من داخل، وخصوصا في ما يتعلق بانتخابات المغتربين. اذا ان لوائح شطب اللبنانيين المسجلين للانتخابات في سيدني مثلا اعدت بطريقة هدفها اعاقة مشاركتهم في العملية الانتخابية. فهل الذين فشلوا في تمرير الدائرة 16 يحاولون التعويض عن ذلك من خلال منع اكبر عدد ممكن من المغتربين من الاقتراع؟ لذلك ايها اللبنانيون، شاركوا بكثافة في الاستحقاق الانتخابي الاتي. فالتغيير “بدو صوتك وبدو صوتك، وب15 ايار خللو صوتكن يغير”.

 

 

                     *****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

 

كيف يثق مواطن بدولة لا تستطيع حماية “مزبلة”؟ الدولة تتفرج على “دويلة النباشين” وهو مصطلح جديد يشير إلى الذين ينبشون بالنفايات في مطمر الجديدة، فلا يجرؤ أحد على ردعهم. دولة تستقوي على الأعزل وليام نون لكنها لا تجرؤ على نباشين. هل هناك من يحميهم؟ هل هناك قطبة مخفية وراء استقوائهم؟ لا يجد المواطن سببا واحدا لأن يصل الهريان إلى مستوى يصبح فيه منع نباشين من الوصول إلى مطمر الجديدة صعبا. هل بسبب نقص في العديد؟ تفرجوا على المواكب المدججة، إن مجموع عناصر موكب واحد كفيل بتفكيك دويلة النباشين.

 

فضيحة ثانية ولكن صحية، حين يبنج الضمير ينقطع البنج، فالتجارة في الصحة “بيزنس” مربح، فما إن قررت الحكومة أموالا للأدوية حتى هرع تجار ومستشفيات إلى إخفاء مادة البنج، ولم لا؟ ألم يسبقهم إلى هذا “البزنس” تجار المواد الغذائية والمحروقات. إنها دولة عاجزة: لا تحمي “مزبلة” ولا تردع محتكر بنج، ولا ردعت محتكر مواد غذائية ومحروقات، فلمن يأمن المواطن؟ هل يردد: الشكوى لغير الله مذلة؟

 

في السياسة، غياب للحركة لمناسبة العطلة لأربعة أيام، بين الجمعة العظيمة والفصح للطوائف التي تتبع التقويم الغربي، ولأحد الشعانين للطوائف التي تتبع التقويم الشرقي.

 

 

                     *****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

 

هي الجمعة العظيمة علق فيها المخلص على خشبة، جمعة عظيمة وإن صلبت فلسطين من أقصاها الشعب الفلسطيني قام حقا، قام دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وعلى مرأى ممن باعوا الأرض بثلاثين من فضة. الأقصويون فدائيون منذ صلاة الفجر يخوضون معركة الدفاع عن مهد الديانات من مسافة صفر خط نار في وجه جنود الاحتلال والمستوطنين والاحتلال همجي مذ نكل بالمسيح وينكل اليوم بأبناء أرضه ويطلق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على آلاف المصلين  فلسطين ومنذ نكبتها تحمل صليبها لأجل استعادة الحق والأرض وعلى درب الآلام نفسه مشى لبنان لكنه علق على خشبة الجحيم.

وعلى مسافة فصحين وفطر مزيد من الأزمات ولعب على حبال الانتخابات ولا عيدية في حل أزمة تشكيلات السفراء والقناصل ليستأثر التيار الوطني ورئيسه بحقائب المسيحيين الدبلوماسية وفي سابقة من نوعها ما من عهد ترك التشكيلات حتى ربع الساعة الأخير إلا هذا الماثل أمامنا الذي يتخذ من هذه الأزمة رافعة انتخابية على مشارف شهر من استحقاق أيار. في جلسة الحكومة الأخيرة رفع بند التشكيلات من جدول الأعمال وعلق البحث فيه على معايير يريدها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بوضع الرجل المناسب في السفارة المناسبة واتفق عليها مع وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الذي استحدث ” أمر مهمة”  لتعبئة الفراغ بالوكيل لا بالأصيل.

الفولكلور الانتخابي لم يقف على باب السفارات ومن شعار ” ما خلونا” وما “خليناهن” و”اعذرونا” و”فينا وما فينا” تحول سلاح حزب الله إلى “ترايد مارك” انتخابي وبين من يريد نزع السلاح ومواجهة الحزب ثبت بوجه الشعارات الانتخابية أن المنافسة هي على دائرة الثلث المعطل وما عداها تأويل لا يصرف في البازار السياسي اللبناني. وبعد حديث حزب الله عن التطبيع تحت الماء كلام لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وضع العلاقة بين باريس وحارة حريك على سكة إصلاح  عبد بعضها وزير الأشغال علي حمية وكشف قاسم عن زيارة لسفارة الفاتيكان في لبنان قام بها وفد من حزب الله مبديا استعداد الحزب للتعاون مع أي فريق عربي أو دولي يهتم بلبنان ويكون صادق اللهجة ويتضح أن ليس لديه مؤامرة ضد هذا البلد. وإذا كان فعل المؤامرة حمال أوجه انطلاقا من حسابات كل فريق فإن تيار المستقبل وبعد انسحابه التكتيكي من الاستحقاق الانتخابي أكد على لسان أمينه العام أحمد الحريري أن عدم خوض الانتخابات لا يعني الانسحاب من العمل السياسي. وفي رد على أهل البيت وخارجه قال الحريري  إن المشهد مبك لأن الطاقم السياسي بقي على مدار سنتين يطالب بخروج الرئيس الحريري من معادلة السلطة وتركها لحزب الله ” ليقلع شوكو بإيدو” اكتشف فجأة أن غياب الحريري سيسلم البلد لحزب الله ولمن يستخدم تيار المستقبل ورموزه في الحملات الانتخابية قال: نحن خارج السباق الانتخابي “وما عنا مرشحين ولا لوائح ونقطة على السطر”.

 

===============================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى