الراعي ترأس قداس خميس الاسرار ورتبة الغسل: الثقافة المسيحية هي الخدمة بتفان
والقى الراعي عظة بعنوان “إصنعوا هذا لذكري” قال فيها: “غسل الرب يسوع أرجل التلاميذ في إطار تأسيس سر القربان وفي إطار تأسيس سر الكهنوت، كي يقول أن الثقافة المسيحية هي الخدمة بتفان وتواضع، وقال لنا بكلام واضح، ما فعلته أنا أمامكم هو قدوة ومثال، فإذا كنتم تسمونني معلم ورب فهذا صحيح، ولكن أنا خادم وأنتم يجب أن تفعلوا على مثالي. هذه هي الرسالة المسيحية التي يجب أن نحملها، الخدمة بكل أبعادها ومفاهيمها وقيمها، فجمال نهارنا أن نكون في واقع خدمة، أن نخرج من الذات الى الآخرين، خدمة روحية أو معنوية أو مادية أو سياسية أو اجتماعية، ولكن لا ننسى أنه رسمنا خدام على مثاله، وهذا لقب الشرف الذي أخذته مريم في يوم البشارة “أنا خادمة الرب”. يسوع أخذه في أحد اللقاءات مع تلاميذه حين قال ” أنا بينكم كالخادم”.
وتابع: “السلطة خدمة، أنا أتيت لا لأُخدم بل لأخدم، أي لأبذل نفسى فداء عن الكثيرين. الليلة ونحن نحتفل بسر القداس – الافخارستيا، أي صلاة الشكر في مفهومها، نشكر الرب يسوع على محبته العظمى، وقد افتدانا بذبيحته على الصليب، واعطانا الحياة الجديدة بقيامته”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook