آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المرشح ابراهيم منيمنة في إطلاق لائحة “بيروت التغيير”: مشروعنا استعادة بيروت من أيدي سارقيها ولا خيار أمامنا الا المواجهة

وطنية – أعلن المرشح  على لائحة “بيروت التغيير” إبراهيم منيمنة عن دائرة بيروت الثانية، في تصريح اليوم، عن رؤيته للانتخابات النيابية المقبلة التي سيخوضها إلى جانب أعضاء اللائحة خلال حفل إطلاق اللائحة اليوم في “مسرح المدينة”.
 
وقال: “أنا ابراهيم حسن منيمنة، البيروتي، الذي نشأ بعيدا عن بيروت، في مهجر الاهل، بسبب نظام يهجرنا جيلا بعد جيل. ويتفاخر بنا.انا ابراهيم حسن منيمنة، الذي عاد الى بيروت شابا باحثا عن مدينة تحتضنه فكانت بيروت. ولهذا ربما انا اليوم في بيروت رافضا تهجيري كما هجر والدي. مرشح لتولي النيابة فيها عن أهلها، ولخدمة أبنائها وبناتها، أفرادها، وعائلاتها وسكانها. أنا مرشح لتشريع القوانين الضامنة لمكانتها، والرافعة الذل عنها، والواضعة حدا نهائيا لسياسات النهب والإرهاب والإهمال والإذلال التي تتعرض لها”.
 
أضاف:”أنا مرشح عنها لإعادتها إلى مكانتها المسلوبة، ولإعادة ثقافة الحرية، وثقافة السياسة إليها، ولتصحيح معنى السياسة. وأنا مرشح ضد الذي استغل بيروت، وضد الذي ابتزها، وضد الذي تخلى عنها، وضد الذي ركعها وأذلها، وجعلها مدينة لا تصلح أن تكون عاصمة للبنان، ولا سيدة ولا حرة ولا مستقلة”.
 
وشدد على أن “هذه المدينة الصابرة والموجوعة، لم تسقط، ولم تمت. وهي لن تسقط ولن تموت. لأننا من جهتنا نعلن بيروت مدينة لمقاومة الموت، ولمقاومة ثقافة الموت، التي فرضتها ثنائية الفساد وسلاح حزب الله”.
 
وخاطب أهل بيروت بالقول: “يا اهلنا في بيروت، أعرف أن الإحباط يجعل المزاج العام في المدينة في حال من الانكفاء والتقوقع واليأس والمرارة والرغبة في الاستسلام والامتناع عن التصويت. في أيديكم انتم أن تمنعوا المدينة من السقوط”.

أضاف:”في أيديكم أن تمنعوا المدينة من الموت. أصواتكم التي رفضت سابقا أن تكون في صندوق الوصي والمحتل، في مقدورها الآن أن تقول لا، وأن تقلب المعادلة. بإمكانها ان تعيد لبيروت دورها كمدينة وكعاصمة، كحالة فريدة بين المدن، بعد ان حولوها الى مدينة هجينة مقسمة مظلمة، بلا روح وبلا دور”.
 
وتابع:”يا اهلنا في بيروت انا ابراهيم منيمنة. مرشح عن بيروت كل بيروت. فبيروت ليست شرقية وغربية او اولى وثانية. بيروت هي كل بيروت. ولكل الناس. هكذا تكون بيروت او لا تكون، وهذا قدر بيروت المتمسكين بها في مواجهة خطابات الفرز والتقسيم. بيروت ليست حيا وليست زاروبا. بيروت هي المدينة التي قاومت وناضلت وحررت فباتت يوما نموذجا حضاريا وثقافيا وسياسيا”.
 
وأردف:”أيها اللبنانيات واللبنانيون، أما شعار “بيروت التغيير” الذي ترفعه لائحتنا، فمعناه التأسيس لرفع المدينة من أنقاض استسلامها وإحباطها. نحن أصحاب مشروع ورؤية. نحن لا نساوم، لائحتنا تريد أن تواجه، وأن تقاوم الموت”. 
 
ورأى منيمنة أن “بيروت لم تعد تتحمل كابوس الخراب والعدم الذي ترزح تحته، بسبب المسؤولين المنتفخين بذواتهم وأنانياتهم وصفقاتهم وأموالهم وجيوبهم بينما تحتجز أموالنا في المصارف جورا وعدوانا. هؤلاء هم الذين جعلوها فريسة لهذا الكابوس. بيروت هذه لم تعد تريدهم، ولا نحن نريدهم”، مشددا على أن “أقل ما يمكن أن تطالب به بيروت، هو تحرير المدينة من محتليها، وإلحاق الهزيمة بهؤلاء المسؤولين الذين يربضون على صدرها، ويشربون ماءها، ويرمون حجرا في بئرها، وينهبون خيراتها، ويسلمونها للوصي تارة، وللمحتل طورا، ويرهنون قرارها بعواصم الشرق والغرب”.
 
أضاف:”أما هؤلاء المسؤولون فهم بلا استثناء، كامل المنظومة الحاكمة وكل الذين تناوبوا على العاصمة، بل الذين جعلوها عارا بين العواصم، وتسببوا بتفجير مرفئها، ودمار أحيائها، وتشريد أهلها، وتيتيم أطفالها. بيروت لم تعد تتحمل هذا الدود الذي يلتهمها. إن بيروت تريد أن تستعيد دورها، وثقافتها، وريادتها، وتريد أن يكون قرارها بيدها”.
 
وتابع:”إن بيروت تريد من نوابها أن يكونوا حراسا أمينين لتطبيق الدستور بكامل بنوده، وأن يعيدوا السلاح حصرا إلى إمرة الدولة، فلا يكون هناك دويلة ضمن الدولة، أكبر من الدولة، وتتحدى الدولة.وتريد بيروت من نوابها تحرير القضاء، والفصل نهائيا بين السلطات الثلاث، وعدالة اجتماعية، ونظاما اقتصاديا يحافظ على حقوق الناس لا على زمرة مصرفية”.

وختم:”مشروعنا هو مشروع استعادة بيروت من أيدي سارقيها وقاتليها، وهذا ممكن. مشروعنا هو مشروع التصدي، لأنه لا خيار امامنا الا الاستمرار والمواجهة. لا تترددوا في اتخاذ القرارات الحاسمة والصائبة وصوتوا بكثافة للائحة “بيروت التغيير””.

                              ==========ع.غ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى