آخر الأخبارأخبار محلية

هذا ما أعلنه وزير التربية عن الامتحانات الرسمية!

 أكد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ان موعد اعلان الامتحانات الرسمية سيبنى “بناء على التقرير الذي يعده المركز التربوي وقد تأخر بعض الشيء، ولكننا وُعدنا باستلام هذا التقرير غداً، وستتم دراسته مع المدير العام للوزارة وفريق العمل، وعلى هذا الأثر سنعلن عن موعد الامتحانات في وقت قريب جدا”.

كلام الحلبي جاء، خلال جولة تفقدية له على المدارس الرسمية في البقاع الاوسط، استهلها صباحا من ثانوية قب الياس الرسمية. 

وقال الحلبي: “يتم التداول في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تلقينا العديد من المراجعات حول القيام بعض المدارس بفرض جزء من الأقساط المدرسية بالفريش دولار. وبناء على ذلك، اصدرنا بيانا يوم امس اوضحنا فيه موقف الوزارة والأطر القانونية التي تخول وزارة التربية في التدخل في هذه الحالات، وفرّقنا بين حالات عدة، منها الحالة الاولى هي عندما يتم التوافق بين لجان الاهل وبين المدرسة فعندها لا شان لنا في ذلك. ولكننا نتوقف عند امر اساسي  وهو الا تفرض المدرسة على اي من الأولاد القسط بالدولار اذا كان الاهل لا يستطيعون تلبية هذا الطلب، وتحميل الولد الثمن لعدم قدرة الاهالي على تحمّل هذا الموضوع، وهنا باستطاعتنا أن نتدخل ونسعى الى عدم السماح لاي مدرسة بأن تتخلى عن تلميذها لهذا للسبب”.

اضاف: “وفي حال موافقة لجنة الاهل على موازنة المدرسة، هذا الأمر يتطلب ابقاء قنوات الحوارات مفتوحة بين لجان الاهل وادارات المدارس. نحن من جهة نقدّر الحالة المعيشية التي يمر بها الاهالي، ومن جهة اخرى نقول ان هناك  مطالب للمعلمين، وأحيانا المدارس لا تستطيع تلبية هذه المطالب الا عن طريق اللجوء إلى هذا الأسلوب، علينا جميعا ان نتعاون في هذا الموضوع.”.

وناشد الحلبي وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى “الاستعجال بتزويدنا بأسماء القضاة لترؤس المجالس التحكيمية لكي يصار الى تشكيل هذه المجالس في جميع المحافظات، لان هناك مرجعا قانونيا يفصل في هذه الخلافات”.

وختم: “نتمنى أن تتحسن الأحوال كي لا تضطر المؤسسات التربوية اللجوء إلى هذا الأمر، ونقدّر تحمل الاهالي هذه الازمة. نحن نعرف اننا في وضع اقتصادي ومعيشي صعب، لذا  علينا ان نتعاون جميعا من جهة لكي نؤمن للتلميذ مدرسته، ومن جهة الا نرهق الاهل ونؤمن استمرارية المؤسسات التربوية”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى