لقاء باسيل – فرنجية يؤسّس لمرحلة جديدة.. ونصر الله يحذّر

ولفتت مصادر تياري المردة والوطني الحر لـ”البناء” الى أن “اللقاء الذي رعاه السيد نصرالله أبعد من حسابات انتخابية من هنا ومصالح سياسية أو رئاسية آنية من هناك، بل يتعداه إلى إعادة ترميم وتصويب العلاقة السياسية والمجتمعية بين المردة والوطني الحر والتأسيس لمرحلة جديدة لمواجهة الاستحقاقات المقبلة بروح من التنسيق والتعاون للحفاظ على الوحدة المسيحية والوطنية”.
ولفتت المصادر الى أن “هذا اللقاء ليس موجهاً ضد أي طرف مسيحي آخر، بل يضع الحجر الأساس لإعادة اللحمة والوحدة والعلاقة الطبيعية بين المكونين كما أنه يهدف إلى أوسع مصالحة مسيحية ووطنية لحفظ لبنان والعمل على نهوضه الاقتصادي”.
وإذ علمت “البناء” أن التيارين الوطني الحر والمردة سينسقان في العملية الانتخابية وسيتبادلان الأصوات في الدوائر وفق مصلحة الطرفين الأمر الذي سيحقق التوازن المسيحي مع تحالف القوات والكتائب اللبنانية وبعض العائلات والشخصيات المستقلة ومجموعات المجتمع المدني المدعومين من السعودية والأميركيين، لفتت أوساط في فريق المقاومة لـ”البناء” الى أن “حزب الله يسعى لترميم تحالف المقاومة لتحصين هذا التحالف ومواجهة المرحلة الجديدة التي ستكون الأخطر في تاريخ لبنان”.
في المقابل، حافظ المشهد الانتخابي في لبنان على وتيرته التصاعدية في اطلاق المواقف السياسية خصوصا وسط الردود الحادة على الحملات الإعلامية الاخيرة لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، بحسب ما كتبت” النهار”.
وكتبت “البناء”:في إطلالة مخصصة للشأن السياسي من بين الإطلالات الرمضانية العديدة، كشف الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله، عن تجمّع معطيات لديه تشير إلى جدية فرضية السعي لتأجيل الانتخابات، موجهاً أصابع الاتهام إلى السفارة الأميركية وجماعتها بتحضير مناخ التأجيل، مشيراً إلى أن ذرائع كثيرة قد تتخذ مبرراً للتأجيل مثل إضراب المعلمين أو القضاة أو البعثات الدبلوماسيّة، كجهات معنية بالإشراف على العملية الانتخابية، مؤكداً التضامن مع المطالب المحقة لهذه القطاعات داعياً الى تفويت استخدام هذه المطالب كذريعة لتمرير تخريب الاستحقاق الانتخابي. وبالمقابل حذر السيد نصرالله من أن تكون إشاعة تقارير وإحصاءات عن نتائج باتت محسومة لصالح التحالف السياسي الذي تنضوي المقاومة ضمنه، بهدف دفع جمهور هذا التحالف إلى الاسترخاء، مقابل العمل على شدّ العصب لدى الخصوم، وربما الاستعانة بتمويل بدأت مؤشراته، وربما تصل الى ما كانت عليه عام 2009
وكتبت “الاخبار”: نبّه نصر الله من أن “هناك جواً يُنقل عن السفارة الأميركية وبعض السفارات والجهات السياسية بأن الفريق السياسي الذي ننتمي إليه سيحافظ على الأغلبية النيابية أو سيحصل على ثُلثَي المجلس. وهناك حديث عن تأجيل الانتخابات لتحسين ظروف الفريق الآخر”، متهماً السفارة الأميركية وقوى سياسية في هذا الفريق بالسعي إلى تعطيل الانتخابات بذريعة إضرابات القضاة والمعلمين وموظفي البعثات الدبلوماسية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook