آخر الأخبارأخبار محلية

ميقاتي بعد لقاء البخاري: لم أشعر يوماً أن أبواب المملكة موصدة بوجهي ولبنان لن يكون منصة ضد أي دولة في مجلس التعاون الخليجي

زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي السفير السعودي وليد البخاري في دارته في اليرزة.

 

وبعد اللقاء قال ميقاتي: “سعدت جدا هذا المساء بلقاء سعادة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الصديق وليد البخاري. وسعادتي نابعة من عودته الى لبنان بعد هذا الغياب القسري، وقد سمعت من سعادته حرص المملكة ، ملكا وولي عهد وقيادة،على دعم لبنان وان تكون دائما الى جانب لبنان. لم نتحدث عن الغيمة التي مرت في المرحلة السابقة، لان العلاقات تمر احيانا بمطبات، ونحن لا نريد ان نذكرها، بل ذكرنا سوية العلاقة التاريخية والمستقبلية بين المملكة ولبنان.

تحدث سعادته عن الشراكة الفرنسية- السعودية في ما يتعلق بدعم ستة قطاعات في لبنان ، وقال ان عودته في هذا الشهر الفضيل هي  عنوان لمزيد من التعاضد مع الشعب اللبناني. 
هذا هو عنوان شهر  رمضان، شهر الرحمة والتعاضد ومناسبة لشد اواصر المحبة التي تربط لبنان بالمملكة العربية السعودية، والتعاضد الذي يؤكده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين.وقد اكد لي سعادة السفير حرصهما الكبير على لبنان ووحدته ومساعدته، والنظر الى ما يريده لبنان. نأمل باذن الله ان تكون صفحة جديدة نحو تنمية العلاقات وتطويرها بين البلدين.
وردا على سؤال قال : لم اشعر يوما ان المملكة العربية السعودية اغلقت ابوابها امامي وامام اي لبناني، فنحن نعلم تماما ان اللبنانيين الموجودين في المملكة  العربية السعودية محاطون بكل رعاية واهتمام  من قبل القيادة ، وانا باذن  الله ساقوم بزيارة الى المملكة العربية السعودية قريبا جدا واذا اردتم معرفة التاريخ خلال شهر رمضان المبارك”.

وردا على سؤال عن  الضمانات التي قدمها لبنان الى المملكة العربية السعودية قال: “نحن نتحدث عن علاقات بين دولتين والبيان الذي اصدرته عن حرص لبنان على العلاقات والثوابت اللبنانية بما  يتعلق بافضل العلاقات مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي هي الاساس كدولة ، والعلاقة بين الدولتين ستكون باذن الله مبنية على هذه الاسس. انني حريص على العلاقات وتمتينها اكثر فاكثر”.

وردا على سؤال قال: “لقد اكدت في بياني الثوابت واننا ملتزمون بكل ما  يحمي سيادة لبنان وفي الوقت ذاته الا يكون لبنان منصة او مصدر ازعاج لاي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا هو الاساس”.

 

 

 

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى