آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جعجع في ريسيتال “لتكن القيامة” من معراب: الحؤول دون تشكيل الهيئة العامة لمحكمة التمييز هدفه إبقاء التحقيقات مجمدة إلى أجل غير مسمى

وطنية – نظم حزب “القوات اللبنانية” ريسيتالا دينيا في المقر العام للحزب في معراب، تحت عنوان “لتكن القيامة”، في حضور رئيس الحزب سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا جعجع، النواب: فادي سعد، عماد واكيم، وهبة قاطيشا، شوقي الدكاش وجورج عقيص، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني، الوزيرة السابقة مي شدياق، والمرشحين القواتيين والمدعومين من “القوات” وحشد من المسؤولين الحزبيين.
 
وتخللت الريسيتال قراءات للاعلاميين بسام براك وكاتيا مندلق من وحي المناسبة، وأحيته جوقة Levanos بقيادة المرنمة نسرين حصني، وشاركت فيه مرشحة “القوات” عن المقعد الماروني في البترون ليال نعمة.
 
وعقب الريسيتال، ألقى جعجع كلمة استهلها بتقديم الشكر باسم عقيلته وباسمه للجوقة والمنشدين والعازفين على “الآداء الذي وضعنا فعلا في أجواء الآلام، مع العلم أنه لا ينقصنا الكثير من هذه الأجواء”.
 
وشكر لبراك ومندلق حضورهما”، مرحبا ب”كل المدعوين الذين حضروا، رغم كل العذابات التي بات يتحملها اللبناني للتنقل من مكان الى آخر”، وقال: “إننا نحتفل اليوم في ذكرى الآلام، في الوقت الذي أصبحنا واللبنانيون نعيش فيه الآلآم وطريق الجلجلة الحقيقية في كل جوانب حياتنا منذ سنتين، لا فقط هذا الاسبوع. وأتوقف عند آلام أهالي ضحايا ومتضرري انفجار مرفأ بيروت وانفجار التليل في عكار، لأنهما المحطتان الأبشع على طريق جلجلة اللبنانيين وطالا كثرا من اللبنانيين. والمؤسف أننا لم نكتف بالمحطة الرئيسية لانفجار مرفأ بيروت، بل نشهد يوميا محطة جديدة على درب الآلام”.
 
وتوقف عند “خبر قضائي متعلق بانفجار المرفأ”، وقال: “بعد أن أفرج مجلس القضاء الأعلى عن تشكيلات قضائية جزئية لرؤساء غرف محاكم التمييز حتى تكتمل الهيئة العامة، تمهيدا للبت بدعاوى مخاصمة الدولة، تمكينا لاعادة اطلاق تحقيقات المرفأ، وقع وزير العدل مرسوم التشكيلات بتاريخ 23 آذار، وأحاله على وزير المالية لتوقيعه وإحالته بعدها على رئاسة الحكومة، ثم على رئاسة الجمهورية. وهذا المرسوم، رغم مرور ما يقارب الاسبوعين على توقيعه من قبل وزير العدل، ما زال في ادراج وزارة المال، من دون توقيع واحالة، والمقصود بذلك الحؤول دون تشكيل الهيئة العامة لمحكمة التمييز لابقاء التحقيقات مجمدة إلى أجل غير مسمى”.
 
وختم: “هذه المحطة من المحطات الرئيسية التي نعيشها على درب الآلام والجلجلة، ولكن “انا اكيد ومعكن اكيد ومعكن فينا” ان طريق الجلجلة ستنتهي، كما انتهت سابقا بالقيامة”.
 
                            ================== ن.ح


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى