الوكالة الوطنية للإعلام – خان الإفرنج يستعيد ألق “صيدا المدينة الرمضانية” بـ” معرض الحرفيين” وعزف وغناء نازك كرجية
وطنية – صيدا – افتتح في خان الإفرنج في صيدا ليل أمس، “معرض الحرفيين في رمضان” الذي تنظمه “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة”، ضمن فعاليات “صيدا مدينة رمضانية “، ويمتد على مدى ثلاثة أيام في 7 و8 و9 نيسان الحالي، ابتداءً من الساعة 9 مساءً، ويشارك فيه حرفيون وجمعيات تعنى بالحِرَف من صيدا ومنطقتها، ويتضمن أجنحة خاصة بمختلف أنواع الأشغال اليدوية من حفر وتشكيل على الخشب والزجاج وتطريز وأرتيزانا ومشغولات فنية، بالإضافة الى اجنحة خاصة بمأكولات وحلويات وعصائر ترتبط بتراث المدينة خلال الشهر المبارك.
شهد المعرض في ليلته الأولى اقبالاً لافتاً من الزوار من صيدا وخارجها ، ومن رواد المدينة القديمة الذين يقصدون احياءها وساحاتها ومعالمها التراثية خلال ليالي رمضان، وأضفت الفنانة نازك كرجية على أجواء المعرض أجواء فنية عزفاً وغناءً .
وتفقدت النائبة بهية الحريري المعرض والأنشطة المرافقة له، وجالت على أجنحته في حضور مديرة المركز الثقافي الفرنسي في صيدا والجنوب صوفي جرجات ومن أعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا وفاء شعيب ومحمود شريتح . كما حضر منسق عام تيار “المستقبل” في الجنوب مازن حشيشو وآمر فصيلة درك صيدا الرائد هاني القادري، ورؤساء وممثلو عدد من الجمعيات الأهلية والحرفية المشاركة في المعرض وفي الفعاليات الرمضانية في المدينة القديمة وفريق عمل اللجنة المنظمة للمعرض من مؤسسة الحريري .
واطلعت الحريري والحضور من الجمعيات والحرفيين المشاركين على ما يعرضونه من حرف ومشغولات ومنتجات، كما التقت عدداً من زوار المعرض والأنشطة المرافقة له ومن العائلات التي بدأت جولتها الليلية في المدينة القديمة من خان الإفرنج، قبل أن يستمع الجميع للفنانة نازك كرجية وهي تشدو بصوتها الشجي وبموسيقاها العذبة عزفاً على البيانو بعضاً من كنوز المكتبة الغنائية التراثية، اللبنانية والشرقية والطربية.
كساب
وقال منسق النشاط من مؤسسة الحريري أحمد كساب: “بدأنا بفكرة صيدا مدينة رمضانية سنة 2019 بمبادرة من النائبة السيدة بهية الحريري، وتوقفنا لسنتين بسبب كورونا والظروف الاقتصادية، وعدنا هذا العام في محاولة لإعادة نبض الحياة للمدينة القديمة وتحت اشراف البلدية وبالتعاون مع العديد من المؤسسات والجمعيات الناشطة في صيدا، بعدة أنشطة تتوزع على العديد من الأحياء والمعالم التراثية في المدينة القديمة، وأبرزها خان الإفرنح الذي نشتغل على إعادة احيائه كمعلم تراثي ثقافي سياحي وهو بوابة المدينة القديمة، واشتغلنا على دعوة الحرفيين من انحاء صيدا والجوار كافة لعرض نتاجهم من حرف وارتيزانا وحفر على الخشب والزجاج وصابون وكل أنواع الحرف التي تشتهر بها صيدا، فضلا على بعض المأكولات الشعبية والحلويات الرمضانية، وفي نفس الوقت نعمل على ان يكون لدينا فقرات ترفيهية للكبار والصغار حتى يأتي الناس من صيدا ومن خارجها ويساهموا في إعادة الحياة للمدينة القديمة “.
================= و.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook