آخر الأخبارأخبار دولية

الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في أحداث منطقة مورا


نشرت في: 07/04/2022 – 21:31

شدد الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في مالي الأربعاء على ضرورة إجراء تحقيق مستقل في الأحداث التي وقعت في مورا وسط البلاد، حيث أفادت شهادات بإعدام جماعي لمدنيين على أيدي عسكريين ماليين ومقاتلين أجانب. وأوضح الخبير أليون تين في بيان: “بالنظر إلى المزاعم الخطرة بارتكاب جرائم جماعية، ومقتل عشرات المدنيين خلال هذه العمليات، أدعو السلطات المالية إلى إجراء تحقيق معمّق ومستقل ونزيه وفعّال في أسرع وقت”.

طالب الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الإنسان في مالي الأربعاء بإجراء تحقيق مستقل في الأحداث التي وقعت في مورا وسط البلاد حيث أفادت شهادات بإعدام جماعي لمدنيين على أيدي عسكريين ماليين ومقاتلين أجانب.

وأوضح الخبير أليون تين في بيان: “بالنظر إلى المزاعم الخطرة بارتكاب جرائم جماعية، ومقتل عشرات المدنيين خلال هذه العمليات، أدعو السلطات المالية إلى إجراء تحقيق معمّق ومستقل ونزيه وفعّال في أسرع وقت”، مؤكدا ضرورة إعلان خلاصات التحقيق.

وتين هو آخر من طلب إجراء تحقيق بعد بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) وفرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واللجنة المالية لحقوق الإنسان. وحض الخبير السلطات المالية على “السماح بالوصول بدون عوائق إلى قسم حقوق الإنسان (في مينوسما) حتى يجري تحقيقا معمقا”.

لكن السلطات المالية التي يهيمن عليها العسكريون منذ عام 2020، تنفي أن يكون الجيش هاجم مدنيين وتتحدث عن تنفيذ عملية لمكافحة للجهاديين.

القضاء العسكري المالي يعلن فتح تحقيق في أحداث مورا

وفي وقت لاحق، أعلن القضاء العسكري المالي أنّه فتح تحقيقاً في الأحداث التي شهدتها مورا. وقال المدّعي العام لدى المحكمة العسكرية في موبتي، المدينة الكبيرة القريبة من مورا، إنّه في ضوء “المزاعم بشأن انتهاكات مفترضة ارتُكبت بحقّ مدنيّين فتح الدرك الوطني دعوى بناءً على تعليمات من وزارة الدفاع وشؤون قدامى المحاربين لإجراء تحقيقات معمّقة لجلاء كلّ هذه الادّعاءات”.

وأضاف في بيان أنّ المدّعي العام سيذهب “قريباً جداً” مع محقّقين وطبيب شرعي إلى مكان الواقعة.

روايات متناقضة

وقدم الجيش المالي وشهود تحدثت إليهم الصحافة ومنظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية روايتين متناقضتين تماما للأحداث التي وقعت في الفترة ما بين 27 و31 آذار/مارس في منطقة مورا.

وأشار الجيش إلى أنه “حيد” 203 عناصر جهاديين خلال عملية واسعة، وأفاد شهود بوقوع عمليات إعدام بحق مدنيين وعمليات اغتصاب ونهب ارتكبها عسكريون ماليون ومقاتلون أجانب يُفترض أنهم روس.

ولفتت هيومن رايتس ووتش إلى أنه تم إعدام 300 مدني، بعضهم اشتبه في أنهم جهاديون، ووصفت ما جرى بأنه “أسوأ حلقة من الفظائع” التي ارتكبت منذ اندلاع العنف في مالي عام 2012. وتحدثت قيادة أركان الجيش المالي في بيان مساء الثلاثاء عن “مزاعم لا أساس لها” تهدف إلى “تشويه صورة” الجيش.

  وأكد رئيس الأركان المالي الجنرال عمر ديارا أن الجيش سيستمر في العمل “في إطار التزام صارم بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان”. وأضاف في تصريح نقله التلفزيون العام “أود أن أطمئن الشعب المالي: القوات المسلحة المالية لا تعمل ضد السكان المدنيين، ندرك أن نجاح عملياتنا يعتمد على دعم السكان”.

 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى