آخر الأخبارأخبار محلية

الشمال الثالثة: معركة إسقاط باسيل

كتبت رلى ابراهيم في” الاخبار”: في دائرة الشمال الثالثة أربعة (جبران باسيل، سليمان فرنجية، ميشال معوض، وسمير جعجع) بين مرشح لرئاسة الجمهورية أو طامح إليها أو حالم بها. هنا يترشح باسيل ومعوّض ونجل فرنجية وزوجة جعجع. وهنا، قد تكون أكثر المعارك الانتخابية احتداماً، يخوضها المرشحون في وجه بعضهم بعضاً، ويخوضها الجميع ضد باسيل.

بين 2018 و2022 تبدلت التحالفات، مع انضمام المرشح القومي وليد العازار إلى اللائحة العونية وخروج معوض منها، و«نزوح» المرشح المستقل وليام طوق إلى لائحة المردة. المعركة الحقيقية تدور على مقعدين أرثوذكسيين في الكورة من أصل الـ 10. ففي حسابات الخبراء، لا خوف على مقعد باسيل ولا على مرشح القوات غياث يزبك. وفي زغرتا، يحجز معوض مقعداً وطوني فرنجية آخر وإسطفان الدويهي مقعداً ثالثاً، في حين أن حواصل المردة تؤمن لهم مقعداً إضافياً في الكورة. أما مقعدا بشري فمحسومان لستريدا جعجع والمرشح القواتي جوزيف اسحق… مع احتمال خرق طوق المتحالف مع المردة. إذ بلغ فارق الأصوات في الدورة الماضية بين اسحق (5990) وطوق (4649) نحو 1350 صوتاً.
أزمة 2019 وما تلاها من إهمال القوات للشارع البشراني مقابل نشاط طوق يدفع بمقربين من الأخير إلى التفاؤل بخرقه، خصوصاً أن مزارعي المنطقة فقدوا الأمل من وعود جعجع بـتصدير تفاحهم إلى الخليج، فعمل طوق على تصريفه عبر القنوات المصرية. كما أن جو التململ يكبر داخل البيئة القواتية المناصرة للحزب في شعارات نزع سلاح حزب الله ورفع الاحتلال الإيراني، لكنها بحاجة إلى ما يطمئنها إلى سبل استمرارها في ظل الانهيار. الخرق المفترض، رهن عدد الأصوات التي سيحصل عليها كل من طوق واسحق، ويرتبط أيضاً بتصويت المغتربين. باستثناء ذلك، لا معركة سوى على مقعدي الكورة الأرثوذكسييّن اللذين تتنافس عليهما كل الأحزاب والمجتمع المدني والمستقلين والعائلات. في حال نال المجتمع المدني حاصلاً، سيكون على شكل مقعد في الكورة، وإذا نال التيار حاصلين سيكون أحدهما في الكورة، وإذا تمكنت القوات من تأمين 4 حواصل سيكون ربحها الإضافي في الكورة… وهكذا. مع الإشارة إلى أن الأصوات السنية في الدائرة توزّعت في الدورة الماضية بين بطرس حرب (470 صوتاً) وفادي سعد (350 صوتاً) وباسيل (382 صوتاً).

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى