آخر الأخبارأخبار دولية

قائد ميليشيا الجنجويد يدفع ببراءته من تهم جرائم حرب في دارفور أمام المحكمة الجنائية الدولية


نشرت في: 05/04/2022 – 18:32

دفع علي محمد علي عبد الرحمن القائد السابق لميليشيا الجنجويد المتحالفة مع الحكومة السودانية خلال ذروة الحرب في دارفور عامي 2003 و2004، ببراءته من عشرات التهم المتعلقة بجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء. وهذه أول محاكمة عن الأعمال الوحشية في المنطقة السودانية بعد قرابة 20 عاما من عنف واسع النطاق أودى بحياة مئات الآلاف.

دفع القائد السابق لميليشيا الجنجويد المتحالفة مع الحكومة السودانية خلال الحرب في دارفور، علي محمد علي عبد الرحمن، الثلاثاء ببراءته أمام المحكمة الجنائية الدولية من التهم المتعلقة بجرائم حرب مع بدء أول محاكمة بخصوص الصراع في المنطقة السودانية.

ويُتهم علي محمد علي عبد الرحمن بالإشراف على آلاف من مقاتلي الجنجويد الذين تقع عليهم مسؤولية عمليات اضطهاد وقتل واغتصاب وتعذيب خلال ذروة الصراع في عامي 2003 و2004 والذي أودى بحياة مئات الآلاف.

قال عبد الرحمن للقضاة متحدثا باللغة العربية بعد تلاوة التهم في بداية الجلسة إنه بريء من جميع التهم. وسلم نفسه للمحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها في يونيو/حزيران 2020.

وينكر عبد الرحمن جميع التهم الموجهة له، وجادل محاموه في مراحل مبكرة من الإجراءات بأنه ليس قائد ميليشيا الجنجويد المعروف أيضا باسم علي قشيب.

ووصف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان يوم المحاكمة بأنه بالغ الأهمية لمن ينتظرون العدالة في السودان منذ ما يقرب من عقدين من الزمن. أضاف، مشيرا إلى شهر رمضان، أن المحاكمة “إفطار من نوع ما لملايين السودانيين في أنحاء العالم، الذين كانوا يتوقون لهذا اليوم”.

وتقدر الأمم المتحدة أن 1.6 مليون شخص ما زالوا نازحين بعد عقود من أعنف اشتباكات في دارفور.

ويقول المدعون إنه كان قائدا رئيسيا للجنجويد اعتمدت عليه الحكومة السودانية وشارك عن دراية ورغبة في الجرائم. ورفضوا تصريحات سابقة لعبد الرحمن بأنه ليس علي قشيب.

وقال خان “رآه شاهد تلو آخر واستمعوا له وتعرفوا عليه. شاهد بعد الآخر كان يعرف السيد عبد الرحمن من قبل. هذه قضية قوية، حسب قول الادعاء”.

 

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى