الوكالة الوطنية للإعلام – حطيط دعا لمد يد المساعدة لجرحى المرفأ
وقال : “عشرون شهرا من الالم والوجع و الدموع فإلى متى ننتظر عدالة تترنح بين تمنع سياسيين و إستنسابية قاض ونحن ندفع الثمن من اعصابنا عضا على الجراح و صبرا على أمر أمر من الحنظل.. الى متى تراهنون على صبرنا و هل تتوقعون ان نصبر على الضيم طويلا؟ انتم واهمون والحكمة تقول إحذر غضب الحليم متى غضب”.
وتابع : “كنا نحضر خلال الأشهر الماضية ملفات جرحى إنفجار المرفأ الذين اخذت قضيتهم على عاتقي منذ اليوم الاول، وخدعنا يوم إنتزعنا قانون مساواة شهدائنا بشهداء الجيش .. نعم خدعنا لجهلنا بالقوانين و حداثة عهدنا بالتعامل مع المسؤولين، حيث حول الجرحى لمؤسسة الشؤون الإجتماعية بدل مساواتهم بجرحى الجيش لحفظ حقوقهم بعدما تسببت الدولة بمسؤوليها بتفجيرهم، ونحن أعلنا إنجاز هذا الملف منذ ثلاثة أشهر و دعونا كل الكتل النيابية للتواصل معنا من اجل تبني قانون المساواة وإنتظرنا ولا زلنا ننتظر .. وبذات الوقت طلبنا مواعيدا من الرؤوساء الثلاث لاخذ تواقيعهم على هذا القانون، منهم منذ اكثر من اسبوعين و منهم منذ اكثر من شهر و إنتظرنا ولا زلنا ننتظر .. وفي هذه الأثناء فقدنا جريحتين جوليات صعب و ريتا حرديني رحمهما الله وقبلهما الشهيدة رندا رزق الله رحمها الله و قبلهم ابراهيم حرب و عباس مظلوم رحمهما الله .. ولا يزال لدينا جرحى بين الحياة والموت ومنهم لارا الحايك و ليليان شعيتو و آخرون ممن فقدوا اطرافهم او أعينهم او لديهم كسور و تشوهات و يحتاجون لعدة عمليات كل هذا بظل غياب تام ومريب جدا لكل المسؤولين وقد يحتاج الامر منا لمؤتمر صحفي نشرح فيه بالتفصيل كل الامور ومنها فضائح على المستوى الإنساني”.
و أضاف: “من هنا اطلق ندائي إلى فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيسي مجلس النواب و الحكومة لمد يد المساعدة لنا لإنصاف هؤلاء الجرحى الشهداء الأحياء”.
وتابع: “من جهة اخرى وفي شأن قضية إنسانية لا أهمية عن قضية الجرحى هناك موقوفون من أيام القاضي فادي صوان اوقفوا لإمتصاص غضب الشارع ولا يزالون في السجون وبعضهم كان قد قام بكامل واجباته ضمن صلاحياته بخصوص نيترات الامنيوم المشؤومة وهذا ظلم و لاننا ظلمنا نرفض هذا الظلم اللاحق ببعضهم ونحن نملك المعطيات التي تخولنا قول ما نقوله”.
وأضاف:” في الفترة الاخيرة سمعنا كلاما من بعض اهالي الشهداء يعطون فيه صك براءة لبعض المسؤولين الذين كنا نطالب باستدعائهم جميعا مستندين لكلام القاضي بيطار ان لا علم لهم بالنيترات و انا كنت سألت القاضي بيطار عدة مرات هل سألتهم يا حضرة القاضي و اجابوك لم يكن لديهم علم بالنيترات ام انه مجرد إستنباط شخصي نريد جوابا على هذا الامر وتمنى على هذا البعض من اهالي الشهداء عدم الإنجرار لمثل هذا الامر الخطر”.
و ختم: “ننتظر جوابا من وزير العدل و رئيس مجلس القضاء الاعلى حول تقرير قناة الميادين (رواية الحقيقة) هل ما ورد فيه صحيحا وما هو موقفهم على ضوء المعلومات التي اوردها وإن لم يكن كذلك فلماذا لا يحاسبون القناة”؟
وأكد على” تسمية البوابة رقم (3) باسم بوابة الشهداء حيث يعمل التجمع على تكريس هذا الإسم رسميا بالإضافة لتسمية مرفأ بيروت بإسم يحفظ بالذاكرة ذكرى الإنفجار على غرار ما سمي به المطار وملاعب و طرقات فشهداؤنا أيضا شهداء وطن”.
======= ز. ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook