آخر الأخبارأخبار دولية

المعارضة بقيادة بيتر ماركي تسعى للإطاحة بأوربان في انتخابات برلمانية شديدة التنافس


نشرت في: 02/04/2022 – 19:24

بعد حملة انتخابية مشدودة هيمنت عليها الحرب الروسية في أوكرانيا، يتوجه المجريون الأحد إلى صناديق الاقتراع في انتخابات برلمانية تشير استطلاع الرأي إلى تقدم طفيف لريس الوزراء فيكتور أوربان الذي توحدت المعارضة بقيادة بيتر ماركي للمرة الأولى للإطاحة به. وتجري الانتخابات للمرة الأولى تحت إشراف أكثر من مئتي مراقب دولي وسط مخاوف من حصول عمليات تزوير.

يختار المجريون الأحد  ممثليهم في الانتخابات البرلمانية إثر حملة انتخابية مشدودة هيمنت عليها الحرب الروسية في أوكرانيا، مع تسجيل رئيس الوزراء فيكتور أوربان الحاكم منذ 12 عاما تقدما طفيفا في استطلاعات الرأي بمواجهة معارضة موحدة للمرة الأولى يقودها بيتر ماركي.

أوضح بولتشو هونيادي المحلل في معهد “بوليتكال كابيتال” المستقل أن “استطلاعات الرأي تتوقع فوز” حزب أوربان “فيديس”، لكن الفارق طفيف ولم يسبق لرئيس الوزراء الذي يعتمد نهجا سياديا أن واجه يوما مثل هذا الغموض في الانتخابات.

وقال المحلل لوكالة الأنباء الفرنسية “كل الخيارات مطروحة” معتبرا أن “التعبئة القصوى” أساسية لإقناع الناخبين الذين ما زالوا مترددين ويقدر عددهم بنحو نصف مليون في البلد الذي يضم 9,7 ملايين نسمة.

ودعا أوربان (58 عاما) أنصاره الجمعة إلى تجمع في مدينة سيكيشفيهيرفار على مسافة ساعة برا من بودابست.

وردد رئيس الوزراء بهذه المناسبة خطابه الداعي إلى “السلام والأمن”، بمواجهة معارضة يعتبرها “خطرة”، وهو فحوى الشعارات المرفوعة على لافتات انتخابية ضخمة.

من جهته، يجمع بيتر ماركي زاي مؤيديه السبت في العاصمة قبل بضع ساعات من فتح مراكز الاقتراح صباح الأحد.

خطاب “فعال”

وأوضح هونيادي أن الحكومة التي ترفض تسليم أسلحة إلى أوكرانيا “نجحت في حصر إشكالية” الغزو الروسي لهذا البلد “بسؤال بسيط جدا: هل يجدر بالمجر الدخول في الحرب أم لا؟”

وتابع أن “هذه الرسالة كانت أكثر فاعلية من رسالة المعارضة التي ركزت انتقاداتها” على روابط أوربان مع الكرملين.

وما صب أيضا في مصلحة أوربان بحسبه أن الطرفين لا يتحاربان بأسلحة متساوية إذ أن “الماكينة الدعائية التابعة للسلطة لعبت دورا حاسما” من خلال “تشويه الواقع” وتحريف خطاب المعارضة، فيما تحدث آخرون عن نظام انتخابي منحاز يعطي الأفضلية لحزب فيديس.

ويواجه بيتر ماركي زاي (49 عاما) رئيس البلدية المحافظ الخارج عن الأنماط، مهمة صعبة إذ يتحتم عليه أن يجمع حوله ستة أحزاب متباينة ما بين اليمينيين والاشتراكيين الديمقراطيين والبيئيين.

وتوحد هذه الأحزاب الإرادة في إسقاط أوربان “المتسلط”، وهي تدعو إلى وقف التحول “غير الليبرالي” الذي بدأ عام 2010 في البلد، تواكبه بحسب بروكسل انتهاكات كثيرة للديمقراطية.

وشدد ماركي زاي على أن الخيار “لم يكن يوما بهذه البساطة”، داعيا إلى اعتماد “خيار أوروبا وليس الشرق” في إشارة إلى التقارب مع موسكو وبكين الذي باشره أوربان الشديد الانتقاد للاتحاد الأوروبي.

وتجري الانتخابات للمرة الأولى تحت إشراف أكثر من مئتي مراقب دولي وسط مخاوف من حصول عمليات تزوير.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى