آخر الأخبارأخبار محلية

نجيب ميقاتي على عهده.. طرابلس أولوية!..

كتب غسان ريفي في “سفير الشمال”:

 

لم يُخلف الرئيس نجيب ميقاتي موعده مع طرابلس، ولم تشغله عنها وعن اهلها ازمات الحكم ومهمات الحكومة، فكان كعادته حاضرا فيها عشية شهر رمضان المبارك حيث يمارس “طقوس” خدمة الطرابلسيين والاطلاع على مشاكلهم ومعاناتهم واحوالهم..

وفي الوقت الذي يجول فيه المرشحون للانتخابات النيابية في المناطق والاحياء لاطلاق الشعارات ونثر الوعود لكسب اصوات الناخبين، كان نجيب ميقاتي الذي عزف عن الترشح افساحا في المجال امام جيل الشباب، وللتفرغ للعمل الحكومي وليكون كرئيس مسؤول عن السلطة التنفيذية على مسافة واحدة من الجميع، يُقرن القول بالفعل، ويترجم تأكيده بأنه “سيبقى دائما الى جانب اهله”، احتضانا للناس في دارته في الميناء وفي مسجديّ “الوفاء” و”والعزم” حيث ادى صلاتيّ الظهر والعصر، وفي جولته في بعض الاحياء الشعبية المحيطة بمركز العزم في باب الرمل وفي نقابة المهندسين التي رعى فيها لقاء لمناسبة اليوم العالمي للتوحد، حيث حرص على تهنئة المواطنين الذين التقاهم بالشهر الكريم والاستماع الى مطالبهم والعمل على تلبية ما أمكن منها.

 

 

تشكل الخدمات الصحية والمساعدات الاجتماعية هاجسا دائما للرئيس ميقاتي الذي حرص قبل يوم واحد من شهر رمضان المبارك على تفقد مراكز العزم الصحية والاجتماعية حيث اطلع على سير العمل فيها، واستمع الى شرح مفصل من مسؤولة القطاع الصحي الاجتماعي السيدة بارعة حمد الى شرح تفصيلي عن الجهود التي يبذلها فريق العمل الطبي والتمريضي في خدمة المواطنين بمختلف المجالات الصحية والدوائية والمخبرية، كما اطلع على الخطط الجديدة الموضوعة لتقديم المساعدات التي تستمر بصورة منتظمة طيلة ايام وأشهر السنة وليس في مواسم رمضان والاعياد والاستحقاقات.
خلال اجتماعه بالفريق الطبي والتمريضي في مركز العزم في باب الرمل أثنى ميقاتي على جهوده، وشدد على “ضرورة ان تستمر هذه الجهود لتقديم كل الخدمات الممكنة لابناء المدينة وكل ما يمكن ان يخفف عنهم اعباء الازمات التي تحيط بهم من كل حدب وصوب”.

 

بالامس، جدد نجيب ميقاتي التأكيد على ان ما يربطه بطرابلس واهلها ليست الانتخابات النيابية او السياسة، بل هي علاقة اخوية وعائلية قائمة على تاريخ من الثقة والتعاون والمحبة لرجل يحمل المدينة في قلبه وعقله، ويتحمل اليوم مسؤولية انقاذ الوطن ومنع انهياره، وبالتالي فإن عدم ترشيحه وان كان ترك فراغا كبيرا في الساحة الطرابلسية وضاعف من الاحباط الذي يخيم على ابناء المدينة الا انه لم يبدل من عادات “أبا ماهر” بأن تكون طرابلس دائما هي البوصلة والهدف وان تكون لها الاولوية المطلقة في كل الاوقات والظروف..


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى