آخر الأخبارأخبار دولية

أنظار عشاق كرة القدم تتجه إلى الدوحة لمتابعة سحب القرعة.. واللجنة المنظمة تعد بمفاجآت


نشرت في: 01/04/2022 – 15:56

تجرى مساء الجمعة في الدوحة عملية سحب قرعة مونديال قطر 2022 لكرة القدم، إيذانا بانطلاق هذا الحدث الرياضي البارز الذي يشارك فيه 32 منتخبا قبل ارتفاع عدد المشاركين إلى 48 في نسخة 2026. يدوم الحفل الذي ينطلق الساعة السابعة مساء بتوقيت الدوحة (16,00 بتوقيت غرينيتش) لنحو ساعة (40 دقيقة للسحب) ويتضمن عروضا حية مستوحاة من مزيج يجمع بين الأصالة والمعاصرة. وُزعت المنتخبات على أربعة مستويات يضم المستوى الأول قطر البلد المنظم وفرنسا حاملة اللقب والبرازيل والأرجنتين وبلجيكا والبرتغال وإسبانيا وإنكلترا.

يترقب عشاق كرة القدم عبر العالم عملية سحب قرعة مونديال قطر 2022 لكرة القدم، التي ستجري مساء الجمعة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، لترسم خريطة طريق المنتخبات الـ32 المشاركة خلال البطولة المقرر إجراؤها من 21 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 18 ديسمبر/كانون الأول 2022.

فقبل نحو ثمانية أشهر على الحدث الكروي الأول في الشرق الأوسط وفي فصل الشتاء (بسبب الحرارة الملتهبة صيفا في الإمارة الخليجية)، ستكون أنظار عشاق اللعبة متجهة نحو توزيع المنتخبات المشاركة على المجموعات الثماني في الدور الأول.

مفاجآت عديدة وتعويذة مميزة.. وتغطية إعلامية قياسية  

وكشف مدير عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية المنظمة، ياسر الجمال، بأن حفل القرعة “سيشهد العديد من المفاجآت، وسينقل عملية سحب القرعة إلى مستوى آخر عن الحفلات السابقة”. 

وستعلن قطر خلال القرعة عن التعويذة الخاصة بالبطولة وقال الجمال في هذا الصدد “سنعلن عن التعويذة الخاصة ببطولة كأس العالم. فكل دولة لديها تميّزها الخاص خلال استضافة البطولات بإعلان تعويذة تنتمي للدولة وللتراث والثقافة”. 

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للبطولة ناصر الخاطر إلى أن عملية إجراء القرعة ستحظى بنسبة مشاهدة تزيد على 200 مليون شخص حول العالم حيث ستنقل أحداثها أكثر من 350 قناة.                  

عروض حية بين الأصالة والمعاصرة

سيدوم الحفل الذي ينطلق الساعة السابعة مساء بتوقيت الدوحة، 16,00 بتوقيت غرينيتش، لنحو ساعة (40 دقيقة للسحب) ويتضمن عروضا حية مستوحاة من مزيج يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وسيقدمه الممثل إدريس إلبا والمذيعة الرياضية البريطانية ريشمين شودري.

وسيعرض تصميم المسرح تأرجح وخفة قارب الداو ومختلف الأشكال والزخارف التي يمكن رؤيتها في الهندسة المعمارية لملاعب قطر إضافة للوحات الكثبان الصحراوية الطبيعية.

ومن المتوقع أن يضم العرض الترفيهي عرضا سمعيا بصريا حيا لموسيقى الفجيري التقليدية، من تأليف فيصل التميمي وغريغ جونسون وبطولة علي الحداد، وسيضم صورا لأشهر المباني في العالم، من متحف اللوفر في باريس، لمتحف سمية في مكسيكو سيتي، كما سيستمع الجمهور إلى أول إصدار من إصدارات الموسيقى التصويرية الرسمية لقطر 2022. 

توزيع المنتخبات على أربع مستويات حسب التصنيف العالمي 

وُزعت المنتخبات على أربعة مستويات بالاعتماد على تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) الصادر الخميس. وُضعت قطر الدولة المضيفة والتي ستخوض النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، في المستوى الأول إلى جانب البرازيل والأرجنتين وبلجيكا والبرتغال وإسبانيا وإنكلترا وفرنسا حاملة اللقب.

وفيما تشهد القرعة بعض المباريات التي تحمل طابعا سياسيا في حال وقوع الولايات المتحدة مع إيران أو وقوع الجارتين كرواتيا وصربيا وجها لوجه، ستحاول منتخبات المستوى الأول تحديدا تحاشي الوقوع في مجموعة واحدة مع بعض المنتخبات المتواجدة في المستوى الثاني بينها ألمانيا وهولندا.

وللمرة الأولى في تاريخ سحب القرعة، لن تكون هوية المنتخبات مكتملة حيث تبقى ثلاث مباريات في ملاحق مختلفة تجمع الأولى بين خامس أمريكا الجنوبية (البيرو) وخامس آسيا (الإمارات أو أستراليا)، والثانية بين نيوزيلندا بطلة أوقيانوسيا وكوستاريكا خامس منطقة كونكاكاف (أمريكا الوسطى والشمالية والبحر الكاريبي)، بالإضافة إلى الملحق الأوروبي حيث تنتظر ويلز الفائز من مواجهة إسكتلندا وأوكرانيا على أن تقام جميع هذه المباريات في حزيران/يونيو المقبل. 

ارتفاع عدد المنتخبات إلى 48 في البطولة المقبلة

وستقام المباريات على 8 ملاعب معظمها تم تشييدها لهذا الحدث وتقع في منطقة لا تفصل بينها أكثر من 50 كيلومترا، ما سيسهل عملية انتقال أنصار اللعبة من ملعب إلى آخر خصوصا بعد استحداث شبكة مترو.

يذكر أن النسخة الحالية هي الأخيرة التي تضم 32 منتخبا، لأن العدد سيترفع إلى 48 منتخبا في البطولة المقبلة عام 2026 المقررة في ثلاث دول وهي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.                

ويتوقع أن يزور قطر نحو مليون و200 ألف سائح لمتابعة أول كأس عالمية على أرض عربية، علما بأن أكثر من 800 ألف تذكرة قد بيعت حتى الآن في مرحلة المبيعات الافتتاحية.

جمعيات حقوقية تتهم قطر باستغلال العمال الأجانب

ورافقت عملية منح قطر استضافة المونديال منذ 2010 مزاعم فساد وانتقادات حول سجل الدولة الخليجية في مجال حقوق الإنسان. فقد صحرت رئيسة الاتحاد النرويجي ليز كلافينيس، الخميس، أنه يجب “رعاية العمال المهاجرين المصابين أو أُسَر أولئك الذين لقوا حتفهم خلال الاستعدادات لكأس العالم”.

وعلى الفور، صعد أمين عام اللجنة المنظمة القطرية حسن الذوادي إلى المنصة ليقول إنه يشعر بخيبة أمل لأن كلافينيس أدلت بتعليقاتها من دون التحدث إلى السلطات القطرية. وشدد على أن هذا الحدث الذي يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط  سيترك “إرثا متغيرا على الصعيد الاجتماعي والإنساني والاقتصادي والبيئي”.

وتتهم جمعيات حقوقية قطر باستغلال العمال الأجانب، لا سيما أولئك العاملين في المنشآت والملاعب الخاصة بكأس العالم. لكن قطر نفت مرارا الاتهامات الموجهة إليها وأعلنت إصلاحات عدة منذ اختيارها في 2010 لتنظيم النهائيات.             

علاوة مزياني/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى