آخر الأخبارأخبار دولية

عازف الكمنجة دينيس كراشفتسيف يعزف وسط الأنقاض في خاركيف لمساعدة المدينة “البطولية”


نشرت في: 25/03/2022 – 17:36آخر تحديث: 28/03/2022 – 12:22

قرر عازف كمنجة بمدينة خاركيف استخدام موهبته لجمع تبرعات تسهم في مساعدة مواطنيه. ونشر دينيس كراشفتسيف في 22 آذار/ مارس الجاري مقطع فيديو يعزف فيه مقطوعة “باخ” وسط شوارع مدمرة في ثاني أكبر المدن الأوكرانية وحصد مئات الآلاف من المشاهدات.

كان وحيدا وسط كومة من الأنقاض، ففي ساحة النصر وهو مكان يوضح أنه لم يقم باختياره بالصدفة يعزف دينيش كراشفتسيف المقطوعة لمعزوفة جان سيباستان باخ بآلة الكمنجة. ويهدف العازف الأوكراني من وراء ذلك إلى إرسال صورة قوية تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي. لم يحصد مقطع الفيديو في البداية سوى بضع مشاهدات على صفحته على فيس بوك قبل أن يتم تداوله على تويتر حيث حصد أكثر من مليون .

“إنها رسالة إلى الناس، لنقول لهم إننا أقوياء وأننا نحب مدينتنا وبلدنا وبأننا سندعمها بكل الطرق الممكنة” حسب توضيح دينيس كراشفتسيف لفريق تحرير مراقبون فرانس24. وفي منشوره على صفحته في فيس بوك، يحيي الموسيقي، الحاصل على دبلوم من الأكاديمية الوطنية تشايكوفسكي في كييف، مدينته “البطولية” ووضع رابطا إلكترونيا نحو منصة تمكن من تقديم تبرعات لمنظمة تطوعية في خاركيف بهدف جمع الأموال “لتقديم المساعدة الإنسانية وإعادة إعمار المدينة”.

 


 

موسيقيون آخرون يشاركون في الحرب في أوكرانيا

وحسب الشرطة الأوكرانية في تصريح بتاريخ 20 آذار/ مارس، تم تدمير أكثر من 600 بناية في مدينة خاركيف بينها مدارس. كما تم تصوير موسيقيين آخرين بصدد عزف الموسيقى بآلاتهم في سياق دراماتيكي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا على غرار عازفة الكمان في كييف في أحد الملاجئ المضادة للقنابل حيث عزفت عازفة البيانو إيرنيا مانيوكيتنال مقطوعة لـ”شوبان” على بيانو لم يتضرر من ضربة جوية بصاروخ على منطقة بيلا تسركفا. وهي طريقة مبتكرة من الموسيقيين للمقاومة الرمزية للحرب من خلال إظهار جمال الموسيقى أمام العنف.

ولا تعد صورة عازف الكمنجة أمام وضعيات دراماتيكية لمساندة السلام فكرة جديدة. ففي سنة 1996، عزف فيردان سمايلوفيتش بآلته الموسيقية أمام أنقاض العاصمة البوسنية سراييفو. وفي سنة 1989، نال عازف الكمنجة مستيسلاف راستروفيتش شهرة عالمية بعد أن عزف أمام جدار برلين في لحظة انهياره.

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى