آخر الأخبارأخبار دولية

ضربات جوية للتحالف على صنعاء والحديدة ردا على هجمات استهدفت السعودية وتبناها الحوثيون

نشرت في: 26/03/2022 – 08:27

شن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن ليل الجمعة السبت “ضربات جوية” استهدفت حسبما أعلنه “مصادر التهديد بصنعاء والحديدة”، ردا على سلسلة هجمات استهدفت المملكة وتبناها الحوثيون تسبب أحدها باندلاع حريق هائل في منشأة نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة. وتأتي هجمات الحوثيين المدعومين من إيران عشية الذكرى السنوية السابعة لتدخل التحالف العربي، وفيما تسجل أسعار النفط ارتفاعا كبيرا على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

أعلن التحالف العسكري بقيادة الرياض ليل الجمعة السبت عن تنفيذ “ضربات جوية” ضد “مصادر التهديد بصنعاء والحديدة”، ردا على سلسلة هجمات استهدفت السعودية وتبناها الحوثيون في اليمن.

وقال التحالف في تغريدة نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن هذه “العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافها”.

وتبنى الحوثيون في بيان الجمعة سلسلة هجمات على السعودية تسبب أحدها باندلاع حريق هائل في منشأة نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة غير بعيد عن حلبة تستضيف فعالية سباقات للفورمولا واحد. وتأتي الهجمات عشية الذكرى السنوية السابعة لبدء تدخل التحالف العسكري في اليمن.

تأثر الإنتاج النفطي؟

وحذرت السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم الإثنين من مخاطر خفض إنتاجها النفطي غداة هجمات للحوثيين بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة. واستهدف أحد هذه الهجمات مصفاة تابعة لأرامكو في منطقة ينبع على البحر الأحمر، الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الشمال من جدة.

وشوهدت أعمدة دخان أسود كثيف عصر الجمعة من الموقع المستهدف في جدة. ومساء أعلن التحالف في بيان أنه “تمت السيطرة على الحريق بدون وجود أي إصابات أو خسائر بشرية”. وتابع “ليس هناك أي تأثير أو تداعيات لهذه الهجمات العدائية على مناشط الحياة العامة بمدينة جدة”، في إشارة إلى الحلبة التي تستضيف سباقا للفورمولا واحد في المدينة.

مداخلة مراسل فرانس24 في اليمن

وأفاد التحالف “بتعرض محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو” موضحا أن الهجوم أدى إلى “نشوب حريق بخزانين اثنين تابعة للمنشأة النفطية”. وشنت الهجمات على خزانات مياه بظهران الجنوب، من العاصمة اليمنية صنعاء، فيما استهدفت محطة أرامكو بجدة ومحطة الكهرباء بصامطة من مدينة الحديدة، وفق التحالف. وقال المتحدث باسمه العميد تركي المالكي إن الحوثيين يحاولون استهداف “أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي”.

ووصفت الولايات المتحدة الهجمات بأنها “غير مقبولة”، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر “سنواصل العمل مع شركائنا السعوديين لتعزيز أنظمتهم الدفاعية مع العمل من أجل حل دائم للنزاع” في اليمن.

طائرات مسيرة وصواريخ باليستية

من جهتهم، أشار الحوثيون في بيان إلى أنهم شنوا ما مجموعه 16 هجوما. وأعلنوا على لسان المتحدث باسمهم يحيى سريع “استهداف أرامكو جيزان ونجران بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة واستهداف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعداد كبيرة من الصواريخ البيالستية”.

وتأتي هذه الهجمات في وقت تسجل أسعار النفط ارتفاعا كبيرا على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/شباط، كما أن الإمدادات العالمية تشهد اضطرابات جراء العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مصدر بوزارة الطاقة قوله إن هجمات الحوثيين المتكررة “تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم… خاصة في هذه الظروف البالغة الحساسية التي يشهدها العالم”.  وأعاد المصدر تأكيد ما أعلنته الخارجية السعودية الإثنين من أن المملكة “لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية..”، داعية المجتمع الدولي إلى “الوقوف بحزم” ضد هجمات الحوثيين التي قد تؤدي إلى “التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها”.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى