آخر الأخبارأخبار دولية

القضاء يوجه اتهامات لألماني من أصول لبنانية في قضية تجارة آثار منهوبة من الشرق الأوسط


نشرت في: 23/03/2022 – 13:01

وجه القضاء الفرنسي منتصف آذار/مارس تهم “الاحتيال ضمن عصابة منظمة وتشكيل عصابة إجرامية وتبييض أموال ضمن عصابة منظمة” إلى لبناني ألماني يملك معرضا في مدينة هامبورغ في الأربعينيات من عمره في قضية الاتجار بآثار منهوبة من دول في الشرق الأوسط.

أفاد مصدر قضائي فرنسي الثلاثاء أن القضاء وجه في منتصف آذار/مارس الجاري اتهامات في قضية الاتجار بآثار منهوبة من دول في الشرق الأوسط تشهد اضطرابات سياسية وحروبا إلى ألماني لبناني يملك معرضا للتحف، ووضعته قيد التوقيف الاحتياطي.

وأوضح المصدر أن تهم “الاحتيال ضمن عصابة منظمة وتشكيل عصابة إجرامية وتبييض أموال ضمن عصابة منظمة” وجهت إلى الرجل الذي كان مطلوبا بموجب مذكرة توقيف أوروبية.

وأشارت صحيفة ” لو كانار أونشينيه” التي نشرت الثلاثاء خبر تسليمه إلى فرنسا أن المشتبه به الأربعيني يملك معرضا في مدينة هامبورغ الألمانية.

وأوردت الصحيفة الساخرة أن الهيئة المركزية لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية تركز في التحقيق الذي تتولاه على معرفة ظروف حصول متحف اللوفر في أبوظبي، من خلال صاحب المعرض الألماني اللبناني، على خمس قطع أثرية أخرجت بشكل غير قانوني من مصر و”تبلغ قيمتها عشرات الملايين من اليوروهات”.

وسبق أن وجهت التهم نفسها في 26 حزيران/يونيو 2020 إلى خبير فرنسي بآثار المتوسط كريستو كونيكي وإلى زوجه ريشار سمبير بعد انتهاء فترة حبسهما على ذمة التحقيق ثم أخلي سبيلهما مع مراقبة قضائية.

ويشتبه في أن المتهمين وهما من الشخصيات المحترمة في أوساط الآثار في العاصمة الفرنسية قاما بـ”غسل” قطع أثرية منهوبة في دول عدة شهدت عدم استقرار سياسيا منذ 2010 والربيع العربي خصوصا مصر فضلا عن ليبيا واليمن وسوريا.

وقالت مصادر مطلعة على الملف يومها إن هذا الاتجار شمل مئات القطع بقيمة عشرات ملايين اليوروهات.

كذلك أفرج وقتها عن ثلاثة مشتبه فيهم آخرين من دون أن توجه إليهم أي اتهامات حتى الآن.

وكونيكي خبير في آثار منطقة المتوسط وعضو في جمعية المصريات الفرنسية وسبق أن ورد أسمه مع اسم زوجه في قضية ناووس سرق من مصر في العام 2011.

وقد مر الناووس القديم عبر دبي إلى ألمانيا ومنها إلى باريس وقد باعه كونيكي إلى متحف “متروبوليتان” العام 2017 بسعر أربعة ملايين دولار.

وكان هذا الناووس القطعة الرئيسية في معرض للمتحف النيويوركي. وقد أعيد رسميا إلى مصر العام 2019 بعد تحقيق أثبت أنه نهب خلال الثورة على نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

وأثار إعلان فتح تحقيق أولي في تموز/يوليو 2018 ضجة في أوساط سوق الأعمال الفنية وتجار التحف في باريس التي تعتبر أحد أهم المراكز العالمية في هذا القطاع.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى