آخر الأخبارأخبار دولية

السودان ينفي اتهامات دبلوماسيين غربيين بوجود مجموعة فاغنر الروسية على أراضيه


نشرت في: 23/03/2022 – 18:54

ردت وزارة الخارجية السودانية على دبلوماسيين غربيين اعتبروا أن مجموعة فاغنر الروسية تقوم بأنشطة غير قانونية على صلة بالتنقيب عن الذهب في هذا البلد، نافية الاتهامات وواصفة إياها بمحاولة التدخل في الشؤون السودانية وإقحام البلاد في الصراع الدائر في أوكرانيا بصورة “اعتباطية وجزافية”.

أعلنت وزارة الخارجية السودانية نفيها وجود مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية في السودان بعدما اتهم دبلوماسيون غربيون هذه المجموعة بممارسة “أنشطة غير قانونية” في هذا البلد.

وكان دبلوماسيين من النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة قد أعلنوا في مقال مشترك نشرته وسيلة إعلام محلية وتضمن انتقادا للغزو الروسي لأوكرانيا أن “في السودان، تمارس مجموعة فاغنر أنشطة غير قانونية على صلة بالتنقيب عن الذهب”.

وتابع الدبلوماسيون الغربيون الثلاثة أن “أنشطة المجموعة تهدد الإدارة السليمة واحترام دولة القانون، الأمران اللذان يناضل الشعب السوداني من أجلهما منذ الثورة”، في إشارة إلى الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى إطاحة الرئيس السابق عمر البشير في نيسان/أبريل 2019.

من جانبها، ردت الخارجية السودانية في بيان الثلاثاء متهمة الدبلوماسيين “بمحاولة التدخل في الشؤون السودانية وإقحام البلاد في الصراع الدائر في أوكرانيا بصورة اعتباطية وجزافية”. ونفت الخارجية “جملة وتفصيلا وجود شركة فاغنر الأمنية الروسية في السودان واضطلاعها بمهام تدريبية وتعدينية وأخرى مناهضة لسيادة القانون والحوكمة”.

يذكر أنه خلال حكم البشير، كانت روسيا الجهة الوحيدة التي تزود الخرطوم أسلحة في ظل الحظر الدولي المفروض عليها.

وفي 2017، وقع البشير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقات للتنقيب عن الذهب وتفاوضا بشأن بناء قاعدة بحرية في البحر الأحمر، بحسب المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.

وروسيا متهمة منذ أعوام باللجوء إلى قوات خاصة شبه عسكرية في مناطق تشهد نزاعات، على غرار سوريا وأفريقيا الوسطى ومالي. وفي تموز/يوليو 2020، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الروسي يفغيني بريغوزين الذي يعتبر مسؤولا عن مجموعة فاغنر واتهمته “باستغلال الموارد الطبيعية للسودان لتحقيق منفعة شخصية”.

وتوجه المسؤول الثاني في المجلس العسكري الحاكم محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي إلى موسكو في 23 شباط/فبراير، عشية الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويتظاهر آلاف السودانيين كل أسبوع تنديدا باستمرار إمساك العسكريين بالحكم وسيطرتهم على السياسة والاقتصاد.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى