تبادل لإطلاق النار في القيروان بين الشرطة ومسلحين يشتبه بأنهم جهاديون
نشرت في: 21/03/2022 – 12:31
تبادلت قوات الشرطة التونسية ليل السبت الأحد إطلاق النار مع مسلحين يشتبه بأنهم جهاديون هاجموا عناصر من الشرطة قرب مدخل ثكنة للحرس الوطني في ولاية القيروان وسط البلاد، حسبما قالت الشرطة في بيان، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
أعلنت الشرطة التونسية أن مسلحين يشتبه بأنهم جهاديون أطلقوا النار على عناصر من الشرطة ليل السبت الأحد قرب مدخل ثكنة للحرس الوطني في ولاية القيروان وسط تونس، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وفي هذا الإطار، أوضح بيان صادر عن اتحاد الأمن الوطني التونسي الأحد أن هؤلاء “المجهولين” كانوا على متن سيارة وفروا بعد أن رد رجال الشرطة بإطلاق نار “كثيف” في اتجاههم. وأضاف البيان “يرجح أن منفذي الهجوم الجبان ينتمون لإحدى الخلايا الإرهابية التي تم الكشف عن خطتها التخريبية بعد اعتقال خلية إرهابية في الأيام الماضية كانت تنشط بين سوسة (شرق) والقيروان”.
وأكد بيان الشرطة أن الوحدات الأمنية في ولاية القيروان بحالة استنفار كبيرة لإلقاء القبض على منفذي العملية وكل من يساندهم. ولم تتمكن وكالة الأنباء الفرنسية من الاتصال بمسؤولة الإعلام في وزارة الداخلية.
ويصادف الهجوم ذكرى استقلال تونس. ويأتي في خضم أزمة سياسية عميقة منذ ان أعلن الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو/تموز تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة السابق وتولي السلطات التنفيذية بنفسه في البلاد، ما أثار معارضة قوية من المجتمع المدني وعدة أحزاب، لا سيما حركة “النهضة” الإسلامية المحافظة.
وبعد ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، شهدت تونس تصاعدا في أنشطة الجماعات الجهادية المسلحة، وهزت البلاد هجمات دامية حصدت عشرات القتلى من قوات الأمن والسياح، لاسيما هجومان في منتجع سوسة ومتحف باردو في العاصمة.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook