آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – رعد: أميركا تحرض على المقاومة ولبنان لا ينهض بفريق واحد

وطنية – رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، في احتفال نظمه “حزب الله” في رومين لمناسبة ولادة الامام المهدي، كرمت خلاله الفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي، أن “أميركا تريد التحريض على المقاومة من أجل زرع اليأس والتشكيك بعقول الناس، انتقاما لإسرائيل وثأرا لهزيمتها من المقاومة”. وقال: “الحقيقة أنهم يثأرون من أهل المقاومة والمجاهدين، بل من أهل المجاهدين وأقربائهم وجيرانهم وأهل بلدهم. الأميركي يمنع شعبنا من أن يصمد وينتصر على الإسرائيليين المدللين منهم مع كامل الغطاء لجرائمهم وإرهابهم وارتكاباتهم، ويمنعون مجلس الأمن من إصدار بيان يدين اعتداءاتهم”.
 
أضاف: “الأميركي يشن حربا علينا في الاقتصاد من أجل استثمار تجويع الناس، وتحريضا من اجل الاستحقاق الإنتخابي والذهاب لانتخاب من يريد الاميركي، تحت شعار لا للسلاح ولا للاحتلال الإيراني، والكل يعرف أن لا احتلال إيرانيا في البلد، ولكن القضية هي الدعم والمساندة الإيرانية للمقاومة. أنتم أصبحتم مدعومون ومساندون من إيران بنظر أبناء ممن يدعون مشاركتكم في الوطن وأصبحتم جالية إيرانية، وهم يعرفون أن لا عسكر إيرانيا في لبنان، ولكن لأنكم التزمتم خيار المقاومة وكانت إيران داعمة، أصبحتم إيرانيين”.
 
وسأل: “ماذا يريدون؟ التحكم والاستئثار بالبلد على حساب وجودكم ومصالحكم وحريتكم؟ هؤلاء الذين يرفعون هذه الشعارات هم الذين يختارهم ويدعمهم الاميركي من السفارة وكل الأجهزة، وأكثر من وكيل، وسنرى وجوههم بأكثر من لائحة، هذا من جهة. ومن جهة ثانية يعملون على منع التحالف بين حزب الله وحركة أمل على قاعدة أن أبناء البيئة الواحدة يجب أن يتقاتلوا في ما بينهم ويجب أن ينقسموا وأن يحرض الواحد ضد الآخر حتى لا يستقر ولا يهدأ مجتمع المقاومة، فهذا هو المشروع الأميركي للانتخابات”.
 
وتابع: “هذا البلد لا يستطيع أن ينهض به فريق واحد. نقول هذا ونحن واثقون بأننا عائدون الى المجلس النيابي بما كنا عليه أو أكثر. لا نستطيع النهوض بالبلد وحدنا، نريد التعاون مع الآخرين لكن مع صدق في المواطنية ومن دون أن نطعن في الظهر. علينا التماسك في جبهتنا الداخلية. نتصدى لخصومنا في الانتخابات، منهم المضللون ومنهم السماسرة والتجار والمأجورون، هؤلاء لا يريدون مصلحة البلد. نحن لسنا ملائكة ولسنا معصومين عن الخطأ، لكن خيارنا صحيح ونسير به، وإذا حصل الخطأ أثناء السّْر في هذا الخيار يمكن تصحيحه، أما إذا حدث العكس فيصعب حينها تصحيحه”.
 
وختم: “أميركا وأزلامها وأدواتها وزبائنيتها ومن يريدوننا أن ننتخبهم، يريدون أن يأخذوننا الى الخيار الخطأ، والهدف هو انتزاع سلاح المقاومة، السلاح الذي حفظ لبنان، واستعاد الكرامة للبنانيين ولكل العرب في هذه المنطقة وحمى السيادة الوطنية وأرعب العدو”.

                ===== ن.ح.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى