الوكالة الوطنية للإعلام – محفوض: المجلس النيابي الجديد سيضم نوابا متهمين بالارهاب وملاحقين دوليا بتهم الفساد
وطنية – رأى رئيس “حركة التغيير” عضو “الجبهة السيادية” المحامي إيلي محفوض، أن “لبنان لا يقوم إلا بجناحيه المسلم والمسيحي، وأي اختلال بأحدهما، تختل التركيبة اللبنانية برمتها”، واعتبر ان “مقاطعة المسيحيين لانتخابات العام 1992، سمحت بدخول مجموعات لا تمثل الشرائح الشعبية، الى الندوة النيابية، وأدت بالتالي إلى اهتراء غير مسبوق بهرمية الدولة، وبموازين القوى السياسية، وبكامل المعادلة اللبنانية من ألفها إلى يائها، وكأننا اليوم أمام تاريخ يعيد نفسه، انما هذه المرة من بوابة الطائفة السنية الكريمة، فعندما نرى قادة الصف الأول في الطائفة السنية بدءا بالرئيس سعد الحريري مرورا بالرؤساء فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي وصولا الى النائبة بهية الحريري، خارج المعركة الانتخابية، نكون أمام مشهد اخطر بذيوله وتداعياته من ذيول وتداعيات المقاطعة المسيحية في العام 1992”.
ولفت في تصريح ، إلى ان “انتخابات العام 2022، تأتي في ظل ظروف ومتغيرات مختلفة جذريا عن انتخابات العام 2018″، مشيرا إلى 3 إشارات لا بد من التوقف عندها قبيل الخامس عشر من ايار المقبل، وهي: “حشد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كل الطاقات لدعم فريق مسيحي، اتهام محكمة لاهاي الدولية ل3 قياديين في حزب الله باغتيال الرئيس رفيق الحريري وترشيح معظم المتهمين والمطلوبين للعدالة في ملف انفجار مرفأ بيروت، للانتخابات، ظنا منهم ان الحصانة النيابية تبعد عنهم شبح الحساب والعقاب”.
وخلص الى ان “المجلس النيابي الجديد سيضم نوابا متهمين بالارهاب ومعاقبين وملاحقين دوليا بتهم الفساد والجرائم المالية، ما سيكتب نهاية لبنان النموذج والرسالة”.
========= ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook