محطة فيروز وغاز هوكشتين

كتب نبيه البرجي في” الديار”:
أحياناً تتقاطع، وأحياناً تتناقض، النصائح التي تنهال على رؤوس كبار المسؤولين اللبنانيين. ربما النصيحة الأكثر طرافة أتت من وزير سابق للنفط في دولة خليجية “لا تكونوا رومانسيين الى حد التأثر بمسرحية الأخوين رحباني “المحطة”. أخيراً وصل القطار الذي صنعه خيال فيروز، والذي أقلّ كل سكان أهالي القرية، لتبقى هي وحيدة في أرض مهجورة”.
الخشية من أن يكون انتظارنا تحت عنوان “بانتظار غودو”، المسرحية الشهيرة لصمويل بيكيت، رائد “اللامعقول” في الأدب الأوروبي.
في لقاء الترويكا (الترويكا المفككة) في قصر بعبدا، العودة الى نقطة الصفر. هذا يعني “صفر غاز”، الا اذا كان الثالوث الذهبي قد أخذ بخيار التريث ريثما يتصاعد الدخان الأبيض من فيينا، وينجلي الدخان الأسود في أوكرانيا.
كان هذا في 19 آب المنصرم . والآن، بعد سبعة أشهر، يقول وزير الطاقة وليد فياض أن الملف لدى البنك الدولي . كل شيء يوحي بأن التعثر مبرمج تكتيكياً كورقة ضغط في موضوع الترسيم . موتنا وحياتنا، كما سائر العرب، في يد القضاء والقدر .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook