آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – سامي ريحانا أعلن ترشحه عن المقعد الارثوذكسي في الكورة

وطنية – أعلن العميد المتقاعد سامي ريحانا، في بيان، ترشحه الى الانتخابات النيابية عن المقعد الارثوذكسي في قضاء الكورة. وعرف عن نفسه قائلا: “ضابط في الجيش في خدمة لبنان على مدى أربعين سنة على الحدود الجنوبية، من بنت جبيل ومارون الراس إلى مرجعيون، الى الحدود الشرقية في بعلبك. لست من عشاق السلطة والمناصب وقد تجاوزت منها الكثير، أنا من عشاق السيادة والحرية واستقرار الوطن. خدمتي في الجيش اللبناني بدأت وانتهت على مسيرتي ومسار الرئيس فؤاد شهاب، وقد علمتني ما نريد: نريد سيادة لا تبعية، نريد وطنا لا مزرعة، نريد دولة لا مقاطعة، نريد بلدا لا قبيلة، نريد جامعات ومدارس ومستشفيات وفنادق يقصدها الناس من أقطار العالم. نريد، كما يقول المطران عودة، إدارة تعالج قضايا المواطنين، لا طغمة تتربص بهم لإغراقهم وقهرهم. نريد مصارف أمينة على أموال المودعين. نريد حيادا كما يطالب البطريرك الراعي. نريد ان تحقق اجيالنا تطلعاتها وتعود الى العيش الكريم والحياة الآمنة في ربوع لبنان التعددي بدلا من الهجرة للعمل في الخارج. نريد أن يكون مستقبلنا زاهرا ومزدهرا وآمنا ونريد بلدنا مستقلا وسيدا وحرا وأبيا. نريد لبنان التعددي وطنا تعيش فيه كل مجموعة كما ترغب وليس كما يفرضه الآخرون. نريد كورة مزدهرة، كورة شارل مالك وفؤاد غصن وفيليب بولس”.
 
أضاف: “لم يعد خافيا ما يعانيه لبنان من تحديات تطال الكيان وتهدد البقاء والوجود، وهذا ما يتطلب موقفا صارما نحدد فيه اي لبنان نختار، لبنان الانفتاح، السياحة، حرية الرأي، الجامعات، الثقافة، التعليم، الطبابة، التعددية وقبول الآخر، الجيش والنظام ووحدة السلاح، واستقلالية القضاء، لبنان الشرعية الدولية والعربية ولبنان الحياد؟  أم لبنان التطرف والإيديولوجيات الغريبة عن ثقافتنا وتنوعنا، لبنان التزمت والقمع والمعابر غير الشرعية والكابتاغون والنيترات والسلاح المتفلت ومشاريع الحروب والظلمة والظلامية بكافة معانيها المادية والمعنوية؟ ولا ينتهي العد. نحن حددنا الاتجاه وقرارنا المواجهة إلى جانب كل اللبنانيين السياديين والمخلصين وكل الشرفاء، وعلى لائحة القوات اللبنانية”.
 
وختم: “أعلن ترشحي إلى الانتخابات النيابية عن المقعد الارثوذكسي في دائرة الشمال الثالثة في قضاء الكورة تلبية لنداء واجب الدفاع عن الجغرافيا لأن خريطة لبنان مهددة بمشاريع الهيمنة والاحتلال، لنداء الدفاع عن التاريخ لأن تاريخنا مهدد بالتزوير والتشويه، لنداء الدفاع عن الهوية لأن هويتنا مهددة بالاغتصاب. وكل ما زاد عن ذلك عناوين فارغة بلا لباب تهدف إلى التضليل وحرف المسار، باطلة هي عناوين التنمية والاقتصاد قبل استعادة لبنان من بين أنياب الذين عاثوا في الأرض فسادا وحتى ينبعث طائر الفينيق من الرماد الذي تسببوا فيه”.

=============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى