بعد انتشار أخبار بأن تغيّر الطقس في لبنان سببه الحرب في أوكرانيا.. هكذا رد الأب خنيصر (فيديو)
مع كثافة الثلوج وانخفاض درجات الحرارة إلى مستوى غير اعتيادي في لبنان، ومع توقعات باستمرار هطول الأمطار ووصول منخفضات جوية جديدة حتى نهاية شهر آذار ما جعل البعض يسميه بـ “كانون الثالث”، تم تداول أخبار عبر مواقع التواصل تشير إلى أن كثافة القصف بالصواريخ الشديدة الإنفجار في اوكرانيا أدّى الى خلل كبير جداً بالكتل الهوائية وبحركة المناخ ككل، أثّرت على منطقة المعارك وجوارها وأيضاً على تركيا وشرق المتوسّط ككل ولبنان، وفي هذا الإطار نشر الأب ايلي خنيصر المتخصص بالأحوال الجوية عبر صفحته على فيسبوك فيديو شرح فيه ما يحصل علميا من تغير للمناخ.
وأشار خنيصر إلى ان السنة الماضية وصل الضغط في القطب الشمالي إلى 1027 وإلى حد أقصى 1030 “هيكتوباسكال” (قياس الضغط) وبما ان القطب الشمالي والقطب الجنوبي هما منطقتا ضغط مرتفع على مدار السنة والضغط المرتفع هو الذي يولد الرياح للمناطق التي لديها ضغطا منخفضا نرى ان الضغط تغير ما بين السنة الماضية وهذه السنة .
وأضاف: “في القطب الشمالي شكّل أكثر من 7 درجات ارتفاعا ما يعني انه من شهر كانون الثاني ولغاية الآن شهدنا ارتفاعا بالضغط وهو وصل إلى 1040 “هيكتوباسكال” وكل ما ارتفع الضغط يصبح هناك قوة في الرياح الشمالية الباردة التي تصل إلى كل القارات،.
وتابع: “منذ نصف كانون الثاني الماضي أي قبل اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا كان القطب الشمال ناشطا فوق أميركا الشمالية وكندا وشمال المحيط الأطلسي وأوروبا وشرق أوروبا وغرب روسيا ونصف قارة آسيا وشرق آسيا ووسط المحيط الهادئ ويستمر حاليا هذا الضغط المرتفع بالارتفاع وسيصل الأسبوع المقبل شمال شرقي أوروبا إلى 1049 “هيكتوباسكال” وسيمدد الكتل القطبية الباردة على البحر المتوسط وإيطاليا واليونان وتركيا وشمال افريقيا وسيتأثر لبنان بكتل هوائية باردة ستتزامن مع منخفض جوي الأسبوع المقبل ما سيؤدي إلى عودة الثلوج والبرد”، مؤكدا ان “لا علاقة للحرب او الصواريخ بتغير الطقس”.
المصدر:
“رصد” لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook