نجاح واكيم يقاطع: ثابتون مع المقاومة
لم يتأثر واكيم بالانتقادات أو العتب لرفضه عرض الترشح بمفرده على لائحة حزب الله وحركة أمل وحلفائهما في بيروت الثانية، كما فعل في انتخابات 2018، مؤكداً أنه «لو كان هدفنا تحقيق مكسب شخصي لكان الأمر ممكناً ومتيسراً. لكن أهدافنا الوطنية لا تختصر بكرسي مسوّس في برلمان مسخرة. وهل حصول فريق 8 آذار على نواب زيادة عما يحصل عليه الفريق الآخر، يشكل حلاً لهذه الأزمة القاتلة؟”. في ختام كلمة واكيم، اختنق بعض الرفاق بغصة لأن قدوتهم الذي قهر المنظومة بدخوله إلى البرلمان في انتخابات 1972، كأصغر نائب في عامه الخامس والعشرين، لا يقوى على مقارعة المنظومة نفسها بعد خمسين عاماً. غصة مناصريه يقابلها إصرار على عدم ترك السياسة. “منذ 22 عاماً، خرجت من البرلمان بإرادتي ولم أخرج من الشأن العام”، قال لـ”الأخبار”، لافتاً إلى أنه “ليست هناك دول وراءنا. لكننا في حركة الشعب، نحظى باحترام كبير لدى عامة الناس بسبب مصداقيتنا ووضوح موقفنا”.
وجزم بأن عدم الاتفاق مع حزب الله لن يؤثر في علاقته به: “الموقف من حزب الله كمقاومة على الصعيدين اللبناني والعربي ثابت لا يتغير”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook